نون بوست- سيدي افني
توصل الموقع نون بوست بشكاية موقعة من طرف الأطر التربوية و الإدارية و الأعوان بمدرسة الفتح للتعليم العتيق بسيدي إفني، ضد المشرف محمد العسري الذي قام” بإعطاء الانتقال لغالبية تلاميذ وطلبة المدرسة العتيقة، (والبالغ عددهم أزيد من 80 طالبا) دون سند قانوني يسمح له بذلك”،حسب منطوق المراسلة التي تضيف ّ دون التفكير في مستقبل المدرسة ومصير أسر العاملين بها، خاصة وأن هؤلاء لا يتوفرون على مورد رزق آخر. إضافة أن فيهم من هو كبير في السن، ويبلغ عدد العاملين بالمدرسة حوالي 18 شخصا”.
وفي اتصال مع المشرف محمد العسري الذي هو بالمناسبة امام وخطيب بمسجد الفتح صرح لنون بوست “أن مدرسة الفتح للتعليم العتيق هي مدرسة خاصة تشرف عليها الجمعية وتنفق عليها حسب الإمكانات المتوفرة وأن الدعم المقدم من الوزارة إنما هو مكافآت فهي ليست مدرسة عمومية وان قرار إعطاء الانتقال لطلبتها جاء بعد تقرير رسمي للجنة الصحية التي أرسلتها المندوبية بتاريخ 4 يونيو 2018 والتي جاء في بعض توصياتها أن (الجناح الذي يأوي الفئة الصغرى من الطلبة لا يحترم بتاتا شروط السلامة الصحية ويجب نقل الطلبة إلى مكان أخر) وهو ما عمل به المدير المشرف بعد توضيح ذلك لأولياء أمورهم إضافة إلى كون السنة الماضية عرفت مجموعة من المشاكل :(تحرشات جنسية،كسر،تعنيف،غياب بعض العاملين طوال السنة وهم حراس هؤلاء الأطفال وقد استفسرهم المدير وبعضهم يعمل مستشارا بالبلدية ولا يؤدي عمله بالمدرسة )إضافة إلى مشاكل الطبخ و النظافة كما بين تقرير اللجنة الصحية .ثم إن كثير من الأطفال يحرضهم بعض الاعوان لتقديم شكاويهم ضد المدير المشرف .كل هذا جعل االمدير لا يستطيع أن يتحمل تبعات المسؤولية القانونية”ويضيف محمد العسري :” أن كل هؤلاء الطلبة تم تسجيلهم بمدارس أخرى وهم يتابعون دراستهم بشكل سالم وامن “وبعض الطلبة كانت لهم رغبات شخصية في الانتقال..
الأطر التربوية و الإدارية و الأعوان بمدرسة الفتح للتعليم العتيق أكدوا في نهاية الشكاية أنهم ” مستعدون لاتخاذ كافة الأشكال النضالية من أجل الدفاع عن حقوقنا و أرزاق أبناءنا”” في ظل الخطاب الملكي الأخير، والذي تحدث عن إيجاد حلول فورية للقضايا الاجتماعية و التقليص من البطالة و الفقر”..
من جهة أخرى أكد المشرف محمد العسري عن عزم الجمعية الراعية للمدرسة إصلاح ما يمكن إصلاحه وإعادة تأهيل المدرسة بشروط أكثر تحترم السلامة الصحية والأجواء التربوية والأمنية للطلبة تطبيقا لتوصيات اللجنة الصحية..
