نون بوست_سيدي افني
أدى انقلاب قارب صيد تقليدي بميناء سيدي افني ليلة الاحد25 ابريل الجاري الى وفاة بحار ونجاة ثلاثة اخرين.
وطرح هذا الحادث سؤال عن من يتحمل المسؤولية في انقلاب المركب.
وتشير أصابع الاتهام إلى حالة الترمل التي يشهدها الميناء مما يجعل الدخول والخروج الى البحر مغامرة قد تسبب مرة أخرى في ضحايا جدد لا قدر الله.
وفي تدوينة لممثل غرفة الصيد البحري بسيدي افني عبد الرحمن الزيتوني قال:” اليوم نودع شاب من شباب قطاع الصيد التقليدي بميناء سيدي افني ، دنبه الوحيد انه خرج الى رحلة صيد يبحث فيها عن لقمة العيش حتى لا يمد يده لكن القدر و تهاون ادراة ميناء سيدي افني كانت سبب في نهاية مؤلمة لهذا الشاب بعد ان انقلب قاربه بباب الميناء الذي يعرف ترمل مند مدة هذه وبعد ملاحظتنا للكسر الامواج بباب الميناء بفعل ترمله راسلنا مديرة الميناء مبكرا لكن دون جدوى و طالبنا في احد الاجتماعات بتسريع جرف الرمال قبل اي فاجعة لقدر الله وقدمنا نسخة من المراسلة الى السيد القائد”
