لحسن أوبلا
فلاح مغربي
المجتمع المدني بوادنون لي كان كينتقد فساد المجتمع السياسي خرج اليوم كيهدد مؤسسات الدولة بالتصعيد إلى ماشد حقو من الريع..والغريب أنه يُهدد بلغة القانون !! المهم كنا ف “المجتمع المدني” و دابا رجعنا “المجتمع الطبيعي” !! بالمفهوم ديال الفيلسوف الإنجليزي “طوماس هوبز” ، لا بمفهوم الفيلسوف الفرنسي “جان جاك روسو”…صحيح كاينين جمعيات وتعاونيات لي خدامين ف terrain وكيستحقو كل أشكال الدعم وخا قلال بزاف وبزاف ولكن باش إخرج لنا شي واحد بغا حقو من الريع والفساد بلغة القانون والديمقراطية هادي شوي مااااسخة !! راه قلنا لكم مليون مرة أن الشعب هو الأوكسيجين ديال الفساد لي كينخر جسد الدولة المغربية…وباش مايمشي عقل البعض بعيد : أنا راه مادفعت لحتى دعم و/أو منحة وماعمرني شديت درهم واحد من “المجالس المنتخبة” ولا من المبادرة الوطنية ل “التنمية البشرية” و و و و ، لذلك من حقي ننتاقد فساد ما يسمى ب “المجتمع المدني” الذي رجع اليوم إلى أصله الطبيعي (المجتمع الطبيعي) وفنفس الوقت كنحتارمو الجمعيات والتعاونيات لي كيشتغلو بالصح ومن حقهم إستفدو من الدعم…وبهذه المناسبة كنقولو للسلطات المحلية ولمؤسسات الدولة مايخلعوكم بحال هاد البيانات لأنه لو كان بالصح عندنا مجتمع مدني حقيقي لو كان دارو شحال هادي بيانات على واقع الصحة بالجهة والبيع والشراء لي كاين فالمستشفى + واقع التعليم بالجهة + المشاكل ديال الاستثمار بالجهة + الخروقات لي كاينة فالمديرية الجهوية للفلاحة + تراجع الحريات والانتقال الديمقراطي لي كنشوفوه اليوم بالمغرب وزيد وزيد…أخيرا وليس أخيرا ، راه الحديث و/أو الخطاب ب ضمير “النحن” يُعتبر من الأمراض الخطيرة التي دمّرت العقل العربي من المحيط إلى الخليج…والله أعلم عاوثاني !!
