نون بوست : علي الكوري
حلت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج ولجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الاساسية بمجلس المستشارين برئاسة محمد الرزمة وجميع أعضاء اللجن ، بزيارة ميدانية للمعبر الحدودي .
وأعلنت اللجنة عن تنويهها باعتراف بالولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء ، وجاءت هذه الزيارة دعما للعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس والتي أمنت المعبر بين المغرب وموريتانيا بشكل تام .وجاء لبلاغ المشترك من لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة ولجنة الداخلية والجماعات الترابية بالتنويه الكبير والعميق عن الجهود الدبلوماسية الرصينة للمملكة المغربية أمام هذا الخرق السافر للاتفاقيات الدولية ، كما أشادوا بالتدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلال الملك محمد السادس .
كما حملت اللجنتان كامل المسؤولية في خرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 وطالبت اللجنتان من الامم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف كل المحاولات البئيسة لتغيير الوضع القانوني والواقعي شرق الجدار الامني من خلال الاستفزازات المتكررة التي من شأنها تقويض العملية السياسية برمتها ودفع المنطقة الى حالة عدم الاستقرار .
وطالبا من المحتجزين في مخيمات تيندوف العودة إلى ارض الوطن والاندماج الكامل والمساهمة في المشروع التنموي للمملكة تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .