نون بوست-متابعة
فرقت السلطات الأمنية بمدينة الرباط، مساء اليوم الإثنين، تجمعا لعدد من منهاضي التطبيع مع إسرائيل، والذين كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس.ومنعت سلطات العاصمة، العشرات من المتظاهرين، بينهم نشطاء حقوقيون، وفعاليات يسارية وإسلامية، من تنظيم الوقفة الإحتجاجية ضد التطبيع، والتي تأتي في سياق إعلان المغرب عن إعادة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، بفتح مكتبي اتصال لدى الطرفين.من بين الذين تجمعوا للتظاهر، كل من الناشط الحقوقي، النقيب السابق عبد الرحيم بن عمرو، وكذا الناشط اليهودي المناهض لإسرائيل، سيون أسيدون، وغيرهم من المنتمين لمرجعيات وتنظيمات مختلفة.ومنذ صباح اليوم، ضربت السلطات بالعاصمة طوقا أمنيا حول شارع محمد الخامس تحسبا لأي خطوات احتجاجية، أمام مقر البرلمان.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس الماضي، عن اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما كشف عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وهو ما أكده بلاغ للديوان الملكي.