كنا نفتخر ، منذ ايام الأرقام “المتكايسة” لمحمد الأيوبي ، بكون كلميم المدينة و الجهة غير معنية بارتفاع أرقام الاصابة بالوباء اللعين.. لكن ، اختفى الايوبي و المرابط الذي ينطق وادنون بطريقته لنترحم على تلك الأيام و نتألم كل دقيقة لما صار يجري بكلميم المدينة..
1- جزء كبير من الذي يحصل من ارتفاع مهول و متصاعد لحالات المرض يعود للاستهتار .. فقد ظل المواطنون (أغلبهم) يعتمدون نفس أنماط العيش اليومي بتصرفاته و سلاماته و عاداته الاجتماعية … لا يمكن في هذا الاطار التسليم بالقولة المكتومة التي نصرفها في كل مواقفنا “المواطن ولي صالح”!!
هذه التصرفات أوصلتنا الى أن ذاك المواطن ،غير المبالي بالاحترازات الضرورية و غير الآبه أصلا لوجود مرض كوفيد 19 ليس صالحا في شيء!
2- حين وصل الأمر الى احتجاج أطر الصحة ، كان لزاما التحرك بطريقة حازمة ، قبل أن يصير ما صار.. إني من المعتقدين أنه كان ممكنا فعل شيء مغاير في كلميم منذ الأيام الأولى للحجر الصحي غير الذي كان و صارت بتأثيره المدينة و ضواحيها على ما هي عليه من أعداد مرضى تصيب بالذهول!
3- الآن ، مع هذا التفشي الخطير الذي لم “يوقر” أحدا ، هل يمكن أن نقول بواقعية إن كلميم (المدينة) في مواجهتها للفيروس مع قلة ذات اليد الصحية قد وصلت إلى وضع “خارج السيطرة”؟!
الاجابة الواقعية على السؤال هي بداية العلاج..أكيد…
أما انتظار فعل الزمن في انتظار اللقاح فقد أعطانا أرقامه و لازال!!!
محمد المراكشي،
مع التحية.
ملحوظة:
الصورة عن الاحصائيات المقدمة من غوغل بناء على الاحصاءات الرسمية.
