
لم يعد إضراب التعليم يحتاج لكثير عناء لأجل الفهم.. فعلى ما يظهر أن المجتمع الذي أريد به ذرعا في مواجهة شغيلة القطاع صار متفهما أكثر..وواعيا أكثر.. ومتضامنا أيضا..
1- يكفي النظر الى أن الدولة بواسطة الحكومة ووزراء تعليمها قد أسهمت عبر الاضطهاد الجديد المسمى ” أطر الاكاديمية” بجعل كل عائلة تقريبا على تماس مباشر مع القضايا التعليمية.
2- سنوات و شغيلة التعليم ترفع المطالب ذاتها التي يمس تغاضي الحكومات المتتالية و وزراء التعليم المتعاقبين عنها بوضعيتها المادية و الاعتبارية..و يكفي النظر الى عدم تطبيق بنود اتفاق 26 ابريل 2011…
نعم ياسادة منذ 9 سنوات و الحكومة لم تنفذ!!
3- الناس البسطاء صاروا يعرفون كل هذه الامور،ولم يعد المعلم بطل النكتة يشوش على تفهمهم و غضبهم الصامت المساند لمعلمي أبنائهم..فهم يعرفون ان هؤلاء المعلمين المضربين كل عام مرات كثيرة يدفعون الحيف و الشطط و التسلط عنهم وعن مستقبلهم الوظيفي و عن التعليم العمومي و المدرسة المغربية…
ربما الوزارة و الحكومة وحدهما من لم يفهم بعد!!
لأجل هذا كله، سينجح إضراب الاساتذة الوطني هذه الأيام.. وكل يوم…
محمد المراكشي،
مع التحية.