نورالدين لعتيبة .
فاعل سياسي و جمعوي
كلما إقتربت مناسبة وطنية إلا و إسبتشرت ساكنة مدينة سيدي إ فني خيرا بتدشين أو إعطاء إنطلاق إنجاز مشاريع تنموية ، رياضية ، ثقافية ، إجتماعية تهدف إلى النهوض بالمدينة و بعث روح جديدة بها إلا أننا كل مرة نصطدم بالواقع المر ألا و هو تدشين مشاريع تهم بالأساس مرافق أغلبيتها لم ترقى إلى المستوى المطلوب و المنتظر من الساكنة ، أصبحنا نرى إفني كسجن صغير نعيش به أموت ونحن لازلنا على قيد الحياة و كل هذا أمام مرأة و مسمع منتخبينا و لا أحد قال اللهم إن هذا منكر شباب أعدمت مواهبهم و هم لازالوا في مقتبل العمر في شتى المجالات كالفن ، المسرح ، الغناء ، الرياضة .
متى سنسمع خبر تدشين القاعة المغطاة ، دار الثقافة ، أو إعادة ترميم سينما أڤينيدا و إصلاح ملعب سماراسوا ، الأيام و السنين تمر و إفني لم تزحزح من مكانها بخلاف مدن و مداشر مجاورة وصلت التنمية فيها لأعلى المستويات و هنا يطرح السؤال المعقد من السبب في هاد الركود و الكساد الذي حل بالسانتاكروز و التي طالما تغنت بها باقي المدن من حيث بنيتها التحتية و التي إندثرت مع توالي منتخبين لا تهمهم سوى مصالحهم ، أزبال متراكمة في أماكن عديدة و بعض الأحياء أصبحت مطارح لتفريغ بقايا مواد البناء و الأتربة و غيرها من الأشياء التي تفسد جمالية المدينة .
رسالة أو بالأحرى نداء للمجلس البلدي و الذي تكرار مرات عديدة بصفحتي الشخصية من أجل حل مشاكل عديدة على مستوى الدائرة 1 و هو نفس النداء أوجهه لعامل الإقليم للعمل من أجل فك المشاكل التي تعانيها المدينة في شتى القطاعات والمجالات و بعث الروح فيها من جديد .
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
