نون بوست_سيدي افني
يعيش حي لگريبو حالة من التهميش والنسيان من كل مشاريع التهيئة رغم أن سكانه هم عائلات جنود منهم من تقاعد ومنهم من لايزال يحمل السلاح لحماية الوطن .
وبعد مقالنا الاخير عن ظاهرة الاحواش المنتشرة علق أحد الفاعلين الجمعويين أن تربية الماشية والدواجن …ظاهرة يشهدها الحي مند بداية السبعينات وهي بمثابة شوط اضافي من الجهاد يخوضه المتقاعدون والارامل بحكم هزالة معاشهم وفي ظل غياب فرص بديلة للشغل تساهم في در دخل اضافي لتوفير متطلبات الابناء ومصاريف التعليم وغيرها من الضروريات .
الوضع لا يمكن اعتباره احتلال للملك العام او ترامي عليه ولا يراد به الحصول على تعويض ..ومن المستبعد ان يكون موضوع اية شكاية. الحي هامشي ولا يسئ لرونق او البعد الجمالي للمدينة . صحيح ان الوضع يثير الانتباه .لكن ساكنة الحي تعاني الاسوء جراء عدم الربط بقنوات الصرف الصحي وايضا وسائل النقل واثمنتها الباهضة.منازل بناءها قديم وتتطلب الاصلاح(الترقيع) بشكل مستمر وهدا لا يتم الا بالحصول على ترخيص واداء الواجب وهو تكليف يفوق طاقة الاغلبية.اطفال صغار يلتحقون بمؤسساتهم التعليمية ويضطرون لقطع مسالك وعرة ويجازفون احيانا مع انتشار ظاهرة الكلاب الضالة …الساكنة تكبدت عناء ومصاريف بناء المسجد.وروض للصغار ومؤخرا اصلاح المسلك الدي يربطها بحي للامريم. .ورغم ما تشهده مختلف احياء المدينة من تاهيل واصلاح بقي هدا الحي على حاله بدعوى انه ملك عسكري .ملاعب رياضية طالها النسيان وعشرات من الشباب المعطلين لم يستفيدوا من اية مبادرة. ..وعلى اي هناك جملة من المشاكل تستحق الاشارة اليها نظرا لاهميتها يمكنكم ان تتبينوا طبيعتها وحجمها من خلال تواصلكم المباشر مع الساكنة مادامت هده الاخيرة تفتقد في الوقت الراهن لمن له صفة نقل همومها واهتماماتها والدفاع عن مطالبها .