
ليس عيبا أن نتابع “باهتمام” الانتخابات الأمريكية..أو حتى أن تجد نفسك “متورطا” وجدانيا إلى جانب بايدن أو ترامب.. لذلك، التمس لنفسك الأعذار التالية إن أحسست بالحرج:
1- مشاهدة و متابعة الانتحابات الأمريكية مثل الشغف بأفلام هوليود..خصوصا حين نقارنها بـ”أفلامنا” السينمائية و الانتخابية!
2- من حق المواطن الذي يخال نفسه ممارسا مرة بعد مرة و تعديلا وراء تعديل انتخابي أو دستوري أن يشاهد ممارسة “ديمقراطية” أخرى لم يمسسها اي تعديل و بقيت صامدة لما يقارب القرنين..و تسع وخمسين عملية انتخابية لرئيس!
3- الممتع هو أن ترامب قد يعاني من مرضـ(نا) الانتخابي الطفولي المتجسد في الذاكرة الضعيفة! فذاكرة بعض الميريكان نسيت “طفرته” الاقتصادية التي استمرت الى حدود فبراير الجائحة… أحس المسكينَ و كأنه يريد ان يصرخ فيهم:”تذكروا ثلاث سنوات و شهرين آعباد الله”…!
محمد المراكشي،
مع التحية.