نون بوست – متابعة
نشر الناشط الحقوقي و المدني نورالدين بارودي صورة له وهو يطالع كتابا بجوار أكوام من الازبال المتراكمة بالمجال العمومي بمدينة طانطان.
و كتب بارودي بخصوص هذه الاكوام المهملة بجوار الخزانة الوسائطية :”
صباحكم محبة رغم بشاعة الصورة.
نداءات متكررة لاجثتات نقطة سوداء بمحاذاة مقر العمل ،المكتبة الوسائطية لم تلقی آذانا صاغية من طرف المجلس الجماعي لمدشر الطانطان المنهمك في تصريف الميزانية (…)
منتخبون معمرون لا تستهويهم القراءة خلافا للغة الارقام و السندات.
الله يعطينا وجهكم تتعجبونا غا في الدورات .
طانطانيات.”
وسبق لبارودي أن أشار من قبل عبر تدوينة مماثلة لهذا الوضع الغريب الذي موضوعه محيط فضاء للكتب و القراءة.
