كلثومة ابليح-نون بوست
تمت حسب مصادر من داخل تنسيقية الطليعة عرقلة توقيع اتفاقية شراكة بين الإطار القانوني لتنسيقية الطليعة وباقي الشركاء بسبب تماطل موظفي قسم العمل الإجتماعي، إذ تم إحالة الاتفاقية المذكورة يوم 15 شتنبر إلى رئيس دائرة الجماعة الترابية المسيد ليوقع عليها، وإعادتها يوم 17 شتنبر.
خلال هذه الفترة كان أعضاء تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين يتبادلون الذهاب والإياب على قسم العمل الإجتماعي لتصلهم رسالة مفادها عدم التوصل بالاتفاقية المذكورة من جماعة لمسيد، ما أثار حفيظة التنسيقية إذ كانوا على استعداد لحفل توقيع اتفاقية شراكة بين الإطار القانوني التنسيقية وبحضور كافة الشركاء لكونه بين المشاريع التي تستهدف القلب النابض للمدينة ميناء الوطية.
هذا وقد اعتبر أعضاء التنسيقية أن السلطة المحلية هي من اعتمدت مسار التماطل والمساطر المعقدة مع هذا الملف الطويل العمر لسنوات دون التوصل إلى حل واقعي يخرج المشروع الى حيز الوجود.
موازاة لذلك صرحت التنسيقية أن وعود المسؤولين باتت كاذبة إذ أنهم دائمي ترديد عبارات (الانتظار وان الامور في تقدم …) في حين الواقع مخالف تماما، وقد ألح أعضاء التنسيقية على تسريع توقيع هذه الاتفاقية المبرمة مع 13 شريكا حيث تناشد الجهات الوصية بتنزيل هذا الملف الكهل.
