نون بوست : علي الكوري
أشرف السيد صالح يابسة المدير الاقليمي للتجهيز بمدينة السمارة على فتح الاظرفة المتعلقةبانجاز الشطر الثاني من الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي السمارة والعيون ،وقد تم إستقبال ملفات المقاولات المشاركة على البواب الإلكترونية الخاصة بالمشاريع ، حيث كان الفائز وبشفافية تامة واحترام كامل للقانون من خارج الإقليم.وكما هو معلوم ومن البديهي فإن مثل هذه المشاريع الكبيرة تتطلب وجوبا شركات مصنفة وتتوفر على العديد من الشروط والمواصفات و الكفاءات البشرية و اللوجستيكية والمالية و هي مميزات ومواصفات ناذرا ما تتوفر في المقاولات المحلية .
لكن يبدو أن هذه الشفافية لم ترق للعديد من المقولات المحلية حيث عرف مقر مندوبية التجهيز بالمدينة وقفة إحتجاجية ، تحت ذريعة حقهم في هذه المشاريع ،وفي المقابل وحسب المسؤولين بالمديرية فإن الأمر لا يعدو أن يكون سوى محاولة فاشلة للتشويش على عمل الوزارة المعنية بالإقليم من خلال مديريتها الاقليمية والتي تميز إشرافها على العديد من الأوراش المهمة والمهيكلة بالإقليم خلال الخمس سنوات الأخيرة تميز بنجاح منقطع النظير يشهد به القاصي والداني.
فبعد معاناة كبيرة لساكنة لمستعملي هذه الطريق الرابطة بين السمارة والعيون والتي توصف ب”طريق الموت ” جاء الفرج من طرف وزارة التجهيز واللوجستيك وهذا بفضل نجاعة المدير صالح يبسة وترافعه إلى جانب المنظومة المحلية الغيورة على الاقليم عن هذه الطريق التي كان ضحاياها بالمئات .
وحسب تصريح المسؤول بالادارة المذكورة فإن الأشغال مستمرة في الشطر الأول على طول 40 كلم و عن طريق 4 شركات،بينما ستنطلق أشغال الشطر الثاني والبالغ طولها72 كلم وبتمويل كامل من الوزارة الوصية ، حيث سيتم توسيع الطريق الى 12 متر ضمنه مترين للجنبات بطريقة ستجعل الطريق أكثر انسيابية و تراعي سلامة المواطنين .
كما اشار المسؤول ان العمل سيبدأ في الشطر الثاني والاخير مطلع السنة المقبلة على أمل أن ينتهي متم نفس السنة مشيرا إلى أن الغلاف المالي لهذه الطريق بلغ أكثر من 220 مليون الدرهم .
