نون بوست_سيدي افني
تعتبر شواطئ سيدي افني مثل ميراللفت والكزيرة من أجمل الشواطئ المغربية التي يفد إليها السياح المغاربة و الاجانب خلال فصل الصيف، إذ تجد فيها ظالتها بالاستمتاع بهدوء المكان وسحر الطبيعة والاهم هو الامن .
و المتتبعون للشأن المحلي يلاحظون أن مصالح الدرك الملكي بميراللفت وسيدي افني خلال هذه الفترة من السنة تقوم على تأمين هذه الشواطئ من خلال اعتماد استراتيجية محكمة تنبني على تعزيز الأمن والسلام للزوار و للمصطافين، ذلك من خلال توظيف فرق الدرك الملكي الدائمة والمؤقتة على طول الشواطئ التي تدخل في دائرة نفوذها.
و يقول احد الفاعلين الجمعويين ان مصالح الدرك الملكي تمكنت خلال موسم الاصطياف لهذه السنة، من استتباب الأمن والنظام العامين على طول الشواطئ الموجودة بدائرة نفوذها وكرست بذلك مفهوم( درك القرب gendarmerie de proximite)، كما فرضت رقابة صارمة بمختلف هذه الشواطئ في إطار فرض تدابير حالة الطوارىء الصحية لمحاصرة فيروس كورونا المستجد.
فقد لاحظنا طيلة هذا الصيف ان دوريات الدرك تصدت لجميع تجليات الجريمة و الإجرام والانحراف على مستوى الشواطئ الرملية والصخرية بميراللفت والكزيرة، من قبيل: السرقات، التحرش الجنسي ومضايقة المصطافين الخ.
من جهة أخرى فقد اختارت صحيفة “هافينغتون بُوسط”، واسعة الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، شاطئ “لكزيرة” الواقع في مدينة سيدي إيفني ضمن أفضل 40 شاطئا في دول العالم، حيث احتل الرتبة الـ29 في تنصيف اعتمد فيه على جمالية البحر والمناظر التي تؤثث المساحات البحرية للشواطئ.
وجاء التصنيف العالمي، الذي اعتمدت فيه الصحيفة الأمريكية على إحدى المواقع الشهيرة الخاصة بالأسفار، ليضع إحدى أبرز الشواطئ المغربية إثارة وجذباً للإعجاب، إلى جانب شواطئ كبر عالمية، مثل “grace bay” بالباهاماس، الذي احتل الرتبة الأولى، ثم شاطئ “navagio” باليونان، و”isola dei Conigli” بإيطاليا، فـ”jericoacoara” بالبرازيل، وشواطئ عالمية أخرى كـ”ko Poda” بالتايلاند، و”oludeniz” بتركيا، والشاطئ الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية.