نون بوست _سيدي افني
أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،فرع سيدي إفني بيانا تستنكر فيه ما نعتته بالتسيير العشوائي لمستشفى سيدي افني وهذا نص البيان كما وردنا:
على إثر التضييق الذي تعرض له الرفيق عزيز جبارة، عضو مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سيدي إفني،والمتجلي في رفض الطبيبة الأخصائية في الأشعة، الموافقة على موعد لإجراء فحص إشعاعي(السكانير)، لفائدة والدته بالمركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي إفني.
وجدير بالذكر، أن الطبيبة المعنية، وثلة من الأطباء الأخصائيين، قد سبق للجمعية أن سجلت في حقهم شهادات مواطنين متعلقة بممارسات لا مهنية من مماطلة، وغيابات خلال ساعة العمل، ناهيك عن سوء معاملة المرضى والمرتفقين.
سيرا على نهجه المعتاد، وبدل إنصاف المتضرر عضو المكتب المحلي للجمعية، بادر مدير هذا المركز بالإتصال هاتفيا بالمعني بالأمر، وتهديده بشكايات كيدية سابقة محررة من طرف طبيبة مستعجلات، وأخصائي أمراض العيون، أثناء مواكبته لمواطنين مرضى في إطار مؤازرة الجمعية لهم.
وأمام هذه الواقعة،نعلن للرأي العام المحلي والوطني: _ شكرنا للأطقم الطبية التمريضية، التقنية، والإدارية التي تؤدي رسالتها بتفان ومسؤولية. _ استنكارنا لمثل هذه السلوكات، التي تطال مرتفقي هذا المركز الإستشفائي. _ تضامننا اللامشروط،مع عضو المكتب ضد التهديدات التي تلقاها من طرف مدير هذا المركز الإستشفائي. _ تنبيهنا لخطورة عشوائية التسيير لهذا المرفق العمومي، الناتجة عن نقص كفائة مديره. عن المكتب.
