نون بوست-متابعة
أوقفت السلطات المحلية بتمارة مباراة الوداد المحلي والنادي القنيطري يوم الأربعاء ضمن البطولة الاحترافية القسم الثاني.
هذه النازلة تعدى صداها خارج المغرب، وباتت حديث قنوات عالمية.
فقد حلت قائدة المقاطعة الأولى رفقة عدد من اعوان السلطة وطلبت من الحكم انهاء المباراة، لكنه تمسك باتمامها، قبل أن تعود رفقة عدد من رجال الأمن لتوقف المقابلة في الدقيقة 20، بدعوى عدم ادلاء الفريق القنيطري لشهادة عدم الإصابة بكورونا في صفوف لاعبيه ومرافقيه.
وكانت النتيجة لحظة توقف المباراة تقدم وداد تمارة بهدف لصفر.
وكشفت مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية وجامعة الكرة ستفتحان تحقيقا حول فضيحة مباراة النادي القنيطري ووداد تمارة ، لحساب مؤجل الدورة 23 من منافسات بطولة القسم الثاني.
وأوقفت هذه المباراة 20 دقيقة، قبل انطلاقتها، بسبب تسجيل حالتين مؤكدين بفيروس كورونا المستجد، ورفض إداري الفريق إثبات أن اللاعبين الموجودين في الملعب لم يخالطوا المصابين.
وبات مكتب النادي القنيطري في ورطة حقيقية، بعدما وجد نفسه متهما بخرق البروتوكول الصحي، المنصوص عليه من قبل السلطات المختصة والجامعة، من خلال إخضاع اللاعبين للتحاليل المخبرية في مختبر خاص في القنيطرة 24 ساعة عن موعد المباراة، بدل 48 ساعة، وعدم تقديم طلب تأجيل المباراة فور التوصل بالنتائج المؤكدة.
وكشف مصدر مسؤول، فضل عدم ذكر اسمه، أن هذه الفضيحة يمكن أن يترتب عنها تبعات خطيرة في حال تسجيل حالات مؤكدة في صفوف بعض ممن كانوا في الملعب أثناء انطلاق المباراة، حينها سيخضع الجميع لحجر صحي، بمن في ذلك رجال الأمن وأعوان السلطة واللاعبين والمدربين.
من جهته، أكد نور الدين الحلوي، رئيس الفريق القنيطري أن اللاعبين لم يخالطوا الحالات المؤكدة، ويتعلق الأمر بالحارس حاتم طليل وزكرياء الخطاب، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين لم يغادروا منازلهم منذ الجمعة الماضي، بسبب الحجر الصحي الذي فرض عليهم بعد تسجيل حالتين مؤكدتين.
وأضاف الحلوي أن السلطات المحلية تملك صلاحية توقيف المباراة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بسلامة الجميع