نون بوست_سيدي افني
في زمن الكورونا وانقطاع الدراسة الحضورية ،تميزت الأستاذة حسناء الهواري من مديرية التعليم بسيدي افني بمبادرة استحسنها الجميع حيث نجحت في رفع تحدي التعليم عن بعد وأبدعت في أنشطة موازية جعلت تلامذتها يكتشفون عالما جديدا.
وكتب الإطار التربوي محمد المراكشي :”مرت تجربة التعليم عن بعد بكثير من عناء المغامرة و التجريب، عمل فيها أطر التعليم أغلبهم باستحضار ضميرهم المهني وواجبهم الوطني..
أعجبتني تجربة للأستاذة حسناء هواري وهي تمضي بخطى وئيدة لتعميق التجربة أكثر ، متجاوزة “المطلوب” و غير متوقفة عند حدود “الممكن”البيروقراطي.
ارتأت الاستاذة أن تقدم على انجاز كراسات متممة لكل العمل الذي قدمته لتلامذتها و ووزعته أمس عليهم لترسيخ مكتسبات المرحلة التعليمية المختلفة التي أنهيناها.
طبعا، قد نجد بعضا من المشككين في مثل هذه المبادرات المواطِنة، لكن لي يقين أن معظم الاستاذات و الاساتذة يثمنون هذا العمل و كل منهم قد أقدم على مبادرة مثيلة وفق خصوصية تجربته و تلاميذه.
نعم هو واجب وطني أن نعمل في هذا الزمن الصعب؛ لكن الواجب الوطني الأكبر أمام الاساتذة و وزارة التربية الوطنية أيضا أن نبدع .. و نواصل!