نون بوست-كلميم
أكدت التحاليل المخبرية تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا بمدينة العيون لشاب في عقده الثالث قادم من مدينة كلميم و حل بمدينة العيون مساء يوم الاحد 14 يونيو الجاري حيث تم اخد عينة التحاليل له بمدخل المدينة.
هذه الحالة جعلت الرأي العام الوادنوني يطرح مجموعة من التساؤلات. هل الحالة القادمة من كلميم لها مخالطين ؟ و لماذا لا يتم اعتماد نفس المقاربة الاحترازية التي تنهجها ولاية كلميم للوافدين الجدد؟وهل قرار فتح الطريق بين اكثر من جهة قرار سليم في ظل استمرار الحجر الصحي المخفف؟وهل ستسمر المديرية الجهوية للصحة في اجراء تحليلات اعتباطية للكشف عن الفيروس؟
يبدو ان هذه الحالة أعادت منسوب الاحتياط والاحتراز الى درجته المعتادة بعد ان اعتقد الناس ان الوباء قد انتهى بالجهات الثلاث .فمزيدا من الصبر والالتزام بالاجراءات الاحترازية
