حوار مع حبيبة أمغير رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم وادنون

7 يونيو 2020
حوار مع حبيبة أمغير رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم وادنون

حاورها علي الكوري

1) أطلقت منظمتكم مشروع تحت إسم ” تحدي ” ماهي أهدف هذا المشروع ؟.

قبل أن أتحدث عن أهداف مشروع “تحدي”، لا بأس أن أتحدث أولاً عن طبيعة هذا المشروع.
• مشروع “تحدي”، هو استجابة لنداء الوطن.. هو مساهمة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون في المجهود الوطني الإجمالي العام المبذول من أجل محاربة تفشي فيروس “كورونا”.
• مشروع تحدي هو في العمق دعوة صريحة لكل من يرغب في خدمة الوطن.
• هو في العمق دعوة صريحة للاستجابة لنداء الوطن للحد من انتشار فيروس كورونا بناءً على مقاربة تشاركية تستحضر غيرنا من المؤسسات إن على مستوى التحسيس بخطورة تفشي الوباء، وبأهمية الإلتزام بأوامر السلطات المعنية، وإن على مستوى المساهمة في التضامن مع الفئات في وضعية صعبة، المتضررة من الحجر الصحي، وإن على مستوى الانخراط بفعالية في معركة تفعيل الإجراءات والمساهمة في تنزيلها تنزيلا تشاركيا سليماً.
• مشروع “تحدي” الذي أعدته منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون مبني على أسس وركائز متينة قوامها البرامج الواقعية والأنشطة التواصلية التأطيرية ذات الأولوية عن بعد، وأطر كفئة تقوم بوظيفة التأطير، فمن خلال مشروع “تحدي” يتضح أن التربية على القيم غاية كبرى من غايات منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون، وفي هذا دليل على ارتباط القيم بواقع الحياة اليومية في زمن “كورونا”.
الآن وبعد هذا التوضيح سأعود لأجيب عن سؤالكم المتعلق بأهداف مشروع “تحدي”، لذا أؤكد أن الهدف العام من مشروع “تحدي” هو الانخراط والمساهمة بفعالية في المجهود الوطني الإجمالي العام الذي يبذل اليوم من أجل محاربة وباء فيروس “كورونا”، بحيث لا يمكن إلا أن نكون من المساهمين في هذا المجهود.

أما الأهداف الثانوية لمشروع “تحدي” فهي محددة في أربعة أهداف وهي:

  1. المساهمة في التعبئة النسائية بجهة كلميم واد نون من أجل محاربة هذا الوباء.
  2. الاشتغال مع الجميع من أجل خلق جبهة نسائية تجمع كل الحلفاء الطبيعيين في الحقل الاجتماعي، من حركة نسائية وحركة شبابية وحركة ثقافية، وكل المتنورين الراغبين في خدمة هذا البلد.
  3. التواجد إلى جانب النساء بالجهة، وحث الجميع على التعاون والتضامن، بحيث لا يمكن إلا أن نكون منخرطين معًا في هذا المشروع التوعوي التضامني.
  4. الانخراط في معركة تفعيل الإجراءات.

2) بالنسبة لجهة كلميم واد نون عرفت وجود بؤر لم تكن متوقعة لكوفيد-19 ، في رأيكم ، كيف تم تجاوز هذه الأزمة ؟

استطاعت ولله الحمد جهة كلميم واد نون تجاوز تلك الأزمة بفعل تظافر الجهود، وبفعل آنخراط الجميع في المجهود الإجمالي العام الذي بدل بالجهة على مستوى الواقع والممارسة من أجل الحد من انتشار هذا الوباء. وأرى شخصيا أن هذا المجهود العام المبذول لم تظهر آثاره فقط على مستوى التحكم في انتشار الفيروس ،والعمل على الوصول لنتيجة صفر حالة، وإنما ظهرت آثاره كذلك في انخراط الجميع بفعالية في معركة تفعيل الإجراءات والتدابير الإحترازية، و مساهمة الجميع في تنزيلها تنزيلا تشاركيا سليما ، إن على مستوى المساهمة في التحسيس بخطورة تفشي الوباء ، وبأهمية الإلتزام بأوامر السلطات المعنية ،وإن على مستوى المساهمة في التضامن مع الفئات في وضعية صعبة, المتضررة من الحجر الصحي, و ذلك بتقديم مساعدات اجتماعية لهده الفئات .

3) ماهي المشاريع المستقبلية مابعد هذه الجائحة ؟ وماهي السيناريوهات التي تقترحونها من أجل الخروج والنهوض بهذه الجهة التنموية وخصوصا في شق النساء ؟

أعتقد أنه ينبغي إعادة صياغة هذا السؤال، بحيث أن السؤال ينبغي أن يكون سؤال الساعة،فلا يعقل أن يرفع الحجر الصحي ونحن لا نعرف ماذا سنفعل، بحيث ينبغي علينا أن نرسم “ملامح جهة كلميم واد نون ما بعد كرونا”، ولهذا أدعوا كل الفاعلين بالجهة إلى التفكير في مدى أهمية فتح نقاش جهوي حول مستقبل جهة كلميم واد نون ما بعد كورونا، قصد استشراف مجموعة من القطاعات: التعليم، الصحة، التشغيل، الاقتصاد، الحماية الاجتماعية، وضعية المرأة والشباب، القيم المجتمعية والخصوصية الجهوية.

*كلمة أخيرة:

ختاما، نجدد إشادتانا بالإجراءات الناجعة والقرارات الناجحة التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة “كوفيد 19-” و التخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة