نون بوست-سيدي افني
بخطوات احترازية، تستعدّ مدينة سيدي افني وساكنتها التي التزمت بوعي كبير منذ البداية بالحجر الصحي، ، للرّفع التدريجي لحالة الطوارئ استعداداً ليوم 10 يونيو القادم.
وإذا كانت مدينة سيدي افني وإقليمها لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد سوى حالة قادمة من اكادير بفعل خطأ في الدقيقة التسعين وتمت محاصرته والحمد لله، فإن السكان يعقدون مرّة أخرى آمالا عريضة على السياحة الداخلية، نظراً لما تُشكله من رافد أساسي ومن عوامل جدّ مُؤثرة في دوران عجلة الاقتصاد المحلي، خاصة وأن المدينة أخذت مكانتها السياحية وطنياً وعالمياً بفضل طقسها المعتدل وشواطئها الخلابة حتى ان شاطئ الكزيرة يعتبر من أجمل شواطئ العالم في التصنيف العالمي.
ولا يخفى على الجميع اليوم، أهمية الإعداد لاستقبال الموسم الصيفي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع وضع خطّة استعجالية وتصوّرات مقرونة بخطوات إجرائية وبمشاورة مختلف الفاعلين، خاصة وأن العديد من الفعاليات طالبت الانخراط في حملات نشر صورها التفاعلية والجمالية وتعميمها على منصّات التواصل الاجتماعي، من أجل إبراز رونقها وحضارتها والتّرويج لها سياحياً.
من جهة اخرى فان اليوم في حاجة الى إجراء تخفيضات تشجيعية من أجل إنعاش السياحة الداخلية، يكون من شأنها تحفيز المواطنين المغاربة على زيارة مدينة سيدي افني والاستمتاع بفضاءاتها وسكينتها ومؤهلاتها الطبيعية والمجالية الغنيّة والمُدهشة.
