نون بوست – متابعة
عادت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، لتهتم بجماهير كرة القدم، بعد جائحة كورونا التي غيبت ملح المستديرة عن المدرجات، وحرصت اليومية الشهيرة على إطلاق استفتاء جديد عبر موقعها الإلكتروني لاختيار أفضل جمهور عبر العالم.
وحرص مسؤولو الصحيفة، على اختيار جماهير 40 فريقا من قارات مختلفة، للتنافس على لقب أفضل جمهور،بحضور ستة أندية عربية، ويتعلق الأمر بجماهير قطبي الكرة المغربية الرجاء والوداد، بالإضافة إلى الأهلي والزمالك من مصر، والترجي الرياضي التونسي وكذلك الزوراء العراقي، مع حضور جماهير عمالقة الأندية الأوروبية وأمريكا الجنوبية.
وكما توقعته جماهير الرجاء البيضاوي، فإن أنصار الفريق الأخضر يتصدرون التصويت الذي تم إطلاقه أمس الاثنين، بفارق كبير عن جماهير الأهلي المصري، حيث يحتل عشاق النسور المركز الأول لغاية اليوم الثلاثاء 26 ماي بأكثر من 863 ألف صوت، مقابل 237 ألف صوت فقط لجماهير الأهلي المصري، في حين تجاوزت جماهير الرجاء البيضاوي، التي تنشط بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، جماهير باقي الأندية متفوقة عليهم بفارق كبير من الأصوات، بما فيها مساندو الغريم الوداد البيضاوي المتواجدين في الصف العشرين لغاية اليوم.
ويتوفر الرجاء كما جمهوره على شعبية كبيرة في العالم بأسره، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية تسعى لإشراك جماهير الرجاء ، في مثل هذه الاستفتاءات لمعرفتها المسبقة، بأن جماهير الأخضر الملقبة بـ “الجراد”، ستغزو المنصات الإلكترونية، التي يوضع فيها فريقه أمام أي تحدي كيفما كان نوعه.
ويعتبر الرجاء البيضاوي من أكثر الأندية المغربية والعربية، التي تتوفر على قاعدة جماهيرية تقدر بالملايين، ويعد الفريق الأخضر من أكثر الفرق بالمغرب متابعة داخل وسائل التواصل الاجتماعي، ويكفي أن صفحة الخضر على شبكة “فيسبوك” تضم أكثر من 4 ملايين ونصف متابع، مقابل أكثر من مليون مشترك على حساب الفريق الأخضر بـ “انستغرام”، لإدراك حجم المتابعة التي يحظى بها الفريق الذي يفتخر عشاقه بأنه يمثل مختلف أطياف الشعب المغربي .
وكانت شعبية الرجاء ازدادت في السنوات الأخيرة على مستوى الجمهور، بانفتاح الأندية المغربية على ثقافة الأولتراس، فمع المساندة التي بات الخضر يتلقونها من “الإيغلز” و”غرين بويز”، أصبحت مباريات الفريق الأخضر سواء داخل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء وحتى خارجه تشهد حضورا جماهيريا منقطع النظر، جعل كبريات وسائل الإعلام العربية والأوروبية تشيد به
