جموع رياضية بآسا الزاك تنتفض ضد قرارات عصبة كلميم وادنون لكرة القدم وتطالب بإنقاذ الموسم

29 نوفمبر 2025
جموع رياضية بآسا الزاك تنتفض ضد قرارات عصبة كلميم وادنون لكرة القدم وتطالب بإنقاذ الموسم

نون بوست                                                                                                   علي الكوري 

جموع رياضية بآسا الزاك تنتفض ضد قرارات عصبة كلميم وادنون لكرة القدم وتطالب بإنقاذ الموسم

شهد المشهد الرياضي بإقليم آسا الزاك حالة غير مسبوقة من التوتر بعد إصدار مجموعة من الجمعيات الرياضية بيانا قويا انتقدت فيه ما وصفته بـ”القرارات الارتجالية والمتسرعة” لعصبة كلميم وادنون لكرة القدم، معتبرة أنها تهدد المسار الطبيعي للعبة وتؤثر سلبا على وضعية الأندية المحلية، وفي مقدمتها اتحاد آسا الزاك الذي يعد واحدا من أعرق الفرق بالجهة منذ تأسيسه سنة 1994.

وأبرز البيان أن اتحاد آسا الزاك، رغم تاريخه الحافل ومساهمته في تطوير كرة القدم بالجهة، وجد نفسه خلال السنوات الأخيرة أمام مشاكل مالية وتنظيمية معقدة، زادتها سوءا ما اعتبرته الجمعيات “تصفية حسابات” من طرف العصبة، وهو ما انعكس على استقرار النادي ومساره الرياضي داخل البطولة.

وأكدت الجمعيات أن الفريق يعاني من تراكم الإكراهات التي لم تجد طريقا للحل رغم الوعود المتكررة من جهات وصية وعدد من المتدخلين، مشيرة إلى أن قرار العصبة الأخير بتجميد منافسات الموسم الرياضي 2025/2026، دون مراعاة وضعية الفرق، زاد من تعميق الأزمة وأحدث ارتباكا داخل الساحة الرياضية بالإقليم.

وأوضحت الوثيقة أن الهدف من هذا التجميد غير الواضح المعالم — وفق تعبيرها — هو حرمان الفريق من نَفَسٍ رياضي جديد كان ينتظر انطلاق الموسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، معتبرة أن توقيف البطولة خطوة غير محسوبة العواقب، خاصة في ظل ما تواجهه الأندية من التزامات مالية وضغط المنافسة.

وأضاف البيان أن اتحاد آسا الزاك كان ينتظر من العصبة مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق، والعمل على إنجاح الموسم الرياضي بدل عرقلته، مشيراً إلى أن النادي وجد نفسه في وضع مُقلق بعد أن أصبح مهددا بفقدان لاعبيه ومكتسباته نتيجة القرارات التي وصفت بأنها “لا تخدم كرة القدم بالمنطقة”.

وفي السياق ذاته، دعت الجمعيات الرياضية إلى فتح تحقيق عاجل في ما تشهده العصبة من صراعات داخلية وتسيير فردي يفتقر للشفافية، مبرزة أن عدداً من أعضاء العصبة يتحملون مسؤولية الوضع الحالي لما رصدته الجمعيات من “تصرفات غير مهنية” ساهمت في تعطيل انطلاقة الموسم.

وطالبت الجمعيات بضرورة تدخل السلطات المحلية والجهوية لإنقاذ الفريق من وضعه الراهن، وتسريع الحلول الكفيلة بعودة الاستقرار الرياضي، معتبرة أن اتحاد آسا الزاك ليس مجرد فريق محلي، بل مؤسسة رياضية راسخة شكلت طيلة عقود مدرسة كروية خرّجت لاعبين موهوبين وخلقت إشعاعا رياضيا بالإقليم.

كما وجه البيان نداء قويا لجميع القوى الرياضية والجماعات المنتخبة والفاعلين المحليين للانخراط في جهود دعم الفريق والمساهمة في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، مؤكداً أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكاتف الجهود للحفاظ على هذا الموروث الرياضي العريق.

وختمت الجمعيات  بيانها بالتشبث بالدفاع عن حقوق الفرق المحلية، والدعوة العاجلة لوقف ما اعتبرته “انحرافا تنظيميا” داخل العصبة، والعودة إلى المسار السليم الذي يضمن عدالة المنافسة ويحفظ لهذه الفرق مكانتها داخل المنظومة الرياضية الجهوية والوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة