في هذا الحوار نستضيف حياة الشراقا لنسألها عن مبادرتها التي أسعدت الكثيرين بانشائها صفحة متميزة على الفايسبوك خاصة بقدماء أساتذة وتلاميذ كلميم .هذه المبادرة اعتبرها الكثيرون فرصة لربط حاضر التعليم بماضيه.
حاورها علي الكوري
1) من هي حياة الشراقا ؟
حياة الشراقا،إبنة مدينة كلميم،درست الإبتدائي في مدرسة القدس ثم إعدادية عبد الكريم الخطابي ثم ثانوية الصداقة والآن أتابع دراستي بالمركز الجامعي كلميم
2 ) ما هدف المجموعة ؟
هدف المجموعة هو تقديم أرقى عبارات الشكر والعرفان للأساتذة الذين تتلمذنا على يدهم رغم أن الشكر غي كافي في حقهم وسنعسى بإذن آلله لفتح مبادرات تكريمية ترقى بهم،ومن جانب أخر جمع الأصدقاء مع بعضهم وتبادل الذكريات والطرائف والصور التي قضوها في تلك السنوات فالحنين يشدنا جميعا لمن تشاركنا معهم مقاعد الدراسة في يوم مضى، وأيضا نترحم على من غادرونا إلى دار البقاء راجيين من آلله أن يرزقهم الجنة و الرضوان ولا وصل بيننا سواء الدعاء.
3 ) كيف تفسر هذا الاقبال على المجموع ؟
الأقبال على هده المجموعة راجع أساسا أن الأستاذ يحضى بمكانة كبيرة في قلب المجتمع وهو من شارك معنا لحظات الطفولة والمراهقةو…،هو الأساس،المشعل،الأمل الأول الذي يسكن كل طفل ويدفعه للحلم ومن جانب أخر الرغبة في مشاركة الذكريات التي تسكن في جانبا الأيسر و إلى الأبد،ثم البحث عن من فرقتنا عنهم الظروف لكن طيفهم في الذاكرة حاضر بقوة في كل لحظة نشعر فيها بالحنين فالسؤال عنهم ضرورة تجعل من التفاعل مع مثل هده المبادرات أمر لا مفر منه.
4) ما هي المقترحات العملية لتفعيل المبادرة على ارض الواقع؟
الأخد بيد هده المبادرة إلى الواقع رهان لنا وسنكسبه بإذن الله وذلك بتعاون الأعضاء المسيرين لهده المجموعة الذين يقومون بمجهودات جبارة تستحق التنويه،نتمنى من الله أن يرفع عنا هدا البلاء لنباشر العمل على قدم وساق لتفعيل هد الأمر وأشير أننا في المجموعة نعمل على فقرة تخص النمادج الناجحة وخريجي المدرسة العمومية لتشارك قصة النجاح مع هدا الجيل الصاعد للإفادة و الإستفادة…
