نون بوست-متابعة
قامت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ باصدار مذكرة وقفت فيها على معيقات التعلم عن بعد
ومن المعيقات التي أشارت إليها المذكرة، محدودية نسبة التلاميذ التي تتوفرعلى حواسيب أو لوحات الكترونية أو هواتف ذكية وخاصة في العالم القروي وأبناء الأسر الفقيرة والهشة، بالإضافة إلى ضعف صبيب الانترنيت و تقاعس شركات الاتصالات عن المساهمة في التخفيف من أعباء تكاليف الربط بالانترنيت .
وأبرزت الوثيقة، الوضعية المادية والاجتماعية لعدد كبير من اسر التلاميذ التي لم تقدر على توفير البطائق المؤدى عنها لتمكين أبناءها وبناتها من الاستفادة من الدروس الموجودة على تطبيقات اليوتيوب الواتساب و الفاسبوك، هذا فضلا عن المشاكل التقنية لدى التلاميذ للولوج لحساباتهم والاستفادة من الأقسام الافتراضية .
واعتبرت الفدرالية الوطنية المغربية في مذكرتها التي جاءت في 6 صفحات، أنه لا يمكن احتساب التعلمات التي أنجزت في عملية “التعلم عن بعد ” في تقويمات فروض المراقبة المستمرة أو الامتحانات الاشهادية حماية لمبدأ تكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن تجربة” التعليم عن بعد” هي تمرينا للأطر الإدارية والتربوية و التلاميذ وأسرهم يجب استثماره في رقمنة العملية التعليمية من اجل دعم وتثبيت التعلمات الحضورية و الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية المؤدى عنها .
وبالنسبة للمقترحات التي تضمنتها الوثيقة ،اقترح المكتب الوطني، تحويل ما تبقى من رصيد الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وفروعها الجهوية و الاقليمة والمحلية إلى الصندوق الخاص بتدبير جائحة كرونا كرونا “كوفيد 19” واعتبارها مساهمة من أسر التلاميذ، وأيضا تحويل ما تبقى من مواد غذائية بالداخليات والمطاعم المدرسية إلى مساعدات تستفيد منها اسر التلاميذ المعوزة.
ودعت المذكرة، شركة التأمين عن الحوادث المدرسية و الرياضية الى المساهمة في التخفيف من اعباء عملية التعلم عن بعد، داعية شركات النظافة و الحراسة المتعاقدة مركزيا و جهويا و إقليميا على توفير كل مستلزمات مواد التعقيم و التنظيف بعد عودة الاطر التربوية و الادارية و المتعلمات و المتعلمين الى المؤسسات التعليمية، وأيضا شركات الاتصالات على المساهمة في تخفيف أعباء استعمال الانترنيت و الاهتمام في تحسين صبيبه.