نون بوست – علي الكوري
وعيا منه بما تمر منه بلادنا والعالم أجمع وما يعرفه الإقليم كباقي ربوع المملكة من تداعيات صعبة نتيجة الحجر الصحي والذي فرضته الحاجة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وانخراطا منه في المجهود الوطني الكبير، والحس المواطن الذي أبان عنه المغاربة شعبا ومؤسسات، قرر المجلس الإقليمي لكلميم تعبئة غلاف مالي جد مهم للمساهمة في التخفيف من آثار هذه الجائحة على مستوى إقليم كلميم بجماعاته العشرين، حيث خصص مليار و25 مليون سنتيم للأهداف المذكورة قبله.
وقد حظي قطاع الصحة بحصة الأسد، متبوعا بالدعم الاجتماعي للساكنة الهشة، فكانت البرمجة وفق التفصيل الآتي:
- 670 مليون سنتيم لدعم وتأهيل الخدمات الصحية بالإقليم، من خلال اقتناء المعدات واللوازم الطبية والالبسة الصحية للأطقم الطبية للرفع من جاهزية المستشفيات خاصة أجنحة كوفيد-19، إلى جانب شراء وتوزيع الكمامات والقوات الصحية على ساكنة الأقاليم خاصة بالعالم القروي، كما تقرر شراء مواد التعقيم والتنظيف وتوزيعها على المراكز الصحية والفئات المحتاجة.
- 200 مليون سنتيم سيتم تخصيصها لاقتناء مواد غذائية للساكنة القروية.
- 95 مليون سنتيم لدعم صندوق تدبير جائحة كوفيد-19.
- 60 مليون سنتيم لشراء بخاخات مخصصة للتعقيم.
هذا بالإضافة إلى مساهمة كل من رئيس المجلس ونوابه ورؤساء اللجان ونوابهم وكاتب المجلس ونائبه في صندوق تدبير الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لكميم، انخرط منذ أولى خطوات الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا حيث تكفل وبشكل استعجالي بنقل مرضى السرطان بالإقليم إلى المراكز الاستشفائية بكل من أكادير ومراكش بتنسيق مع جمعية ابتسامة لدعم مرضى السرطان، كما تكفل بنقل مرضى القصور الكلوي القاطنين بنفوذ دائرة بويزكارن بتنسيق مع جمعية سيد الغازي للعمل الاجتماعي، وفي خطوة إنسانية تحمل المجلس الإقليمي بكلميم أيضا وطيلة فترة الطوارئ الصحية مصاريف تغذية الأشخاص دون مأوى الذين تم ايواؤهم بخيرية بويزكارن مع تحمل تعويضات الساهرين على رعايتهم.
كما يذكر أن المجلس الإقليمي لكلميم انخرط في عمليات تعقيم لمختلف مراكز الجماعات الترابية بالإقليم حيث همت كل المرافق العمومية لجماعات الإقليم.
