نون بوست-كلميم
أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، حسن السعدوني، أن عملية استئناف نشاط الصيد جرت بشكل تدريجي خلال هذا الأسبوع، بهدف ضمان تموين السوق الوطنية والوحدات الصناعية بالمنتجات البحرية.
وسجل السيد سعدوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القرار اتخذ من قبل مهنيي القطاع، بتنسيق مع السلطات المحلية والمكتب الوطني للصيد والهيئات الممثلة للصيادين.
وأوضح، في هذا السياق، أنه انطلاقا من ضرورة التقيد بالقواعد الوقائية الصادرة عن السلطات المختصة لتفادي الوباء، تم اتخاذ مجموعة من التدابير في هذا الإطار، من قبيل تقليص عدد البحارة على متن قوارب الصيد إلى 50 في المئة وتفادي الاكتظاظ والاتصال المباشر بين الصيادين.
وفي معرض حديثه عن توقف نشاط الصيد ببعض الموانئ، أوضح السيد السعدوني أن هذا القرار اتخذ، بشكل أحادي، من طرف مهنيي القطاع كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس “كورونا” في صفوف البحارة والصيادين والمساهمة في الجهود الجماعية لمكافحة الوباء.
وقال إن “شعورا بالخوف بدأ يتسلل، منذ البداية، إلى نفوس البحارة والصيادين بسبب المعلومات المغلوطة المروجة حول الفيروس”، مسجلا أن هذه الحالة دفعت بالكثير منهم إلى المكوث في منازلهم منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
ويمثل قطاع الصيد البحري أحد ركائز الاقتصاد
