تخلف غرفة الصناعة التقليدية “المؤسسة” عن اللقاء التواصلي يسبب غضب الصناع التقليديين

27 سبتمبر 2019
تخلف غرفة الصناعة التقليدية “المؤسسة” عن اللقاء التواصلي يسبب غضب الصناع التقليديين

WhatsApp Image 2019-09-27 at 2.27.36 PM

 

نون بوست-كلميم-علي الكوري

نظمت الرابطة الوادنونية للزي الصحراوي لقاء تواصليا تحت عنوان “الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون بين إكراهات الحاضر ورهانات المستقبل”

إلا أن تخلف غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون وهي المؤسسة التي تمثلهم عن حضور اللقاء بعد ما تم استدعاؤ هم بشكل رسمي، جعل الصناع التقليديون مستاؤون من هذا الغياب لدرجة غضب كبير لاعتبار ذلك استهتارا بهذا القطاع الحيوي والتي من المفروض أنها تمثله، كما هو ضرب بعرض الحائط بالأصوات التي بفضلها صار أعضاؤها ممثلين لهم.

و أشار محمد بيزران الكاتب العام للرابطة الوادنونية للزي الصحراوي بأن الخطابات الملكية أعطت وأكدت على الأولوية لهذا القطاع الحيوي الذي يشكل موروثا تاريخيا و ويساهم في تشغيل عدد كبير من الأيادي العاملة بالمنطقة وليس فقط قطاعا لمنح شواهد الحرفة وتنظيم المعارض في إشارة لما تقوم به غرفة الصناعة التقليدية بالجهة.

كما تميز اللقاء بالترافع على قطاع الصناعة التقليدية بكلميم في ظل الجهود المنعدمة لمؤسسة الغرفة، المتمثلة في غياب تصور واضح للنهوض به لدى الهيئات المنتخبة وغياب تكوينات حقيقية وجادة لصقل المهارات في مراكز الدعم التقني والتي يجب أن تستهدف حرف الصناعة التقليدية بالمنطقة.

إضافة إلى ذلك غياب قرية صناعية وغياب الدعم اللوجيستيكي الذي دونه ستبقى الصناعة التقليدية والصانع التقليدي في هذه المنطقة يعيش الموت البطيء لا سيما في عدم استفادته من مجموعة من الخدمات كالتأمين والتقاعد والتعويض عن الأمراض.

في الختام دعا المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته الرابطة الوادنونية للزي الصحراوي إلى الإسراع في إنشاء مجمع الصناعة التقليدية الذي خرجت اتفاقيته إلى حيز الوجود منذ سنتين لكنها تبقى متعثرة مقارنة باتفاقيات أخرى خرجت في نفس الوقت تهم قطاعات أخرى كما دعى المشاركون لإعادة الاعتبار للصانع التقليدي بضرورة انعقاد مناظرة جهوية للصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون إسوة ببعض الغرف الأخرى لتحريك عجلة التنمية في هذا القطاع .

WhatsApp Image 2019-09-27 at 2.27.38 PM

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة