نون بوست-متابعة
وجهت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية رسالة إلى رئيس الحكومة تقول فيها إنها تلقت “باستياء وقلق بالغين وعميقين نبأ إقبالكم واعتمادكم لخيار الاقتطاع من أجور الممرضين وتقنيي الصحة بغرض المساهمة في الصندوق الخاص لتدبير جائحة كوفيد-19، من أجل مواجهة آثارها وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عنها”.
وطالبت “بالعدول والتراجع الفوري عن قراركم لما له من انعكاسات سلبية وأضرار معنوية، خاصة أن العدو يستدعي مواجهته بكل قوة ومقاومته بمنظومة مناعاتية قوية وبمعنويات جد مرتفعة”.
وأضافت الجمعية في رسالتها أن “مجموعة من البلدان حول العالم قامت بتحفيز أطرها التمريضية معنويا وماديا بطرق تختلف من بلد إلى آخر عرفنا لهم عن الجهود المضنية التي يبذلونها، وتكريما للأرواح التي زهقت في صفوفهم، وتشجيعا لهم على صبرهم وصمودهم”.
يذكر أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أعطى تعليماته لتفعيل مقترح مساهمة جميع موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمي المؤسسات العمومية في الصندوق الخاص لتدبير جائحة كورونا.
وحدد قرار رئيس الحكومة المساهمة في أجرة ثلاثة أيام من العمل على مدى ثلاثة أشهر، أي أجرة يوم عمل عن كل من أبريل وماي ويونيو، تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتعاقد والتعاضد، وتحول إلى الصندوق الخاص لتدبير جائحة كورونا.
بتصرف عن هسبريس