نون بوست – هشام بيتاح
افادت مصادر طبية مطلعة من مدينة فاس أن حالة الطفل زياد بخير ومستقرة وأن هناك بوادر لتماثله للشفاء، في انتظار إرسال تحليلة أخيرة للتأكد من سلبيتها.
وكان المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، قد استقبل خبراً ساراً بعد إجراء مجموعة من التحليلات والفحوصات للطفل على مدى أسبوع كامل تحت إشراف طبي متكامل يضم طبيب انعاش واختصاصي للأطفال وممرضين ناهيك عن طبيب نفسي لمواكبة حالة الطفل.
ولقد أكدت عمة الطفل زياد أن الخبر الذي تناقلت بعض الصفحات عن شفاء الطفل زياد وخروجه من المستشفى الجامعي بفاس، هو خبر غير متكامل، حيث أنه غادر صباح اليوم لكن شفاؤه بالكامل لا زال ينتظر ردا من الأطباء المشرفين على حالته، وأنه فعلا “زياد” غادر المستشفى في اتجاه لفندق لاستكمال فترة الحجر وانتظار خضوعه للتحاليل التي نتمنى أن تكون سلبية والتي ستؤكد لنا شفاؤه نهائيا من إصابته بالفيروس.
