نون بوست-متابعة
بدأت عملية توزيع الكمامات على محلات البقالة من طرف شركات توزيع الحليب، أمس الثلاثاء، لكن الكمية الموزعة لم تتعدّ علبة واحدة من فئة 50 وحَدة لكل محل تجاري، وهو ما أدى إلى نفادها فورا. ووجد التجار أنفسهم في صدام مع المواطنين الذين يبحثون عن الكمامات بأي وسيلة، خوفا من الغرامة أو السجن.
وفي تصريح لأحد المواقع الوطنية قال عيسى أشوط الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط،” أن بيع الكمامات بالتقسيط يمكن، فعلا، أن يترتّب عنه انتقال فيروس كورونا، ما دامت يدا التاجر تلمسان النقود التي قد تكون ملوثة بالفيروس، مشيرا إلى أن حل هذا المشكل هو أن تعمل الشركات المصنّعة على وضع خمس كمامات في كل كيس، وتباع للمواطنين بأربعة دراهم دون فتحها.”