نون بوست – سيدي إفني
عبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بمدينة سيدي إفني من استغرابها لفتح ميناء المدينة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد.
وفي هذا الصدد قال الفاعل الحقوقي سليمان النجاجي في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك “سجلت حالتان لكورونا، بالعيون، لا نريد لمدينة سيدي إفني أن يصيبها مكروه، لهذا نجدد لكل من يعنيه الأمر، اغلقوا ابواب المدينة والمرصى، عن كل الغرباء”.
وفي نفس السياق قال محند لشكر رئيس جمعية البيئة بسيدي إفني : “الحجر الصحي” برا والتجوال بحرا؟؟ ماذا تنتظر الوكالة الوطنية للموانئ؟؟ النقود المتداولة مابين تجار “السردين” والقادمين من مدن مجاورة كأكدير ومراكش وغيرها. اولا الأوراق النقدية تنقل العدوى أم لا ؟؟ يجب إتخاذ قرار مسؤول وحازم قبل فوات الأوان. “صحة البحار” بصفة خاصة و “المواطن” بصفة عامة فوق كل إعتبار” إعتبروها راحة بيولوجية أو “المنزلا كاينا”.
وقال الفاعل الجمعوي عبد الله الحيتاني “وماذا عن ميناء سيدي افني والوافدين كل يوم من المدن الموبؤة ؟؟
لقد اصبح يشكل خطر على الساكنة ونحمل السلطات المسؤولية واولهم عامل الاقليم يجب إغلاق هذا الميناء”
