نون بوست-متابعة
قال متحدث باسم شركة المناولة BRASIF المكلفة بالمطبخ والاطعام في المستشفى الجهوي بكلميم في تصريح لنون بوست ان ما نشر من تدوينات على الشبكات الاجتماعية حول اتهامات بتقصير الشركة في جودة الوجبات المقدمة للاطر الصحية في هذه الظرفية الصعبة “غير دقيق ومجانب للصواب وفيه تجني مجاني على الشركة من طرف البعض الذي يريد تصفية حسابات ضيقة في هذه الظرفية الاستثناءية التي تمر بها البلاد..”
وأضاف المتحدث أنه من باب باب الانصاف واسماع صوتنا نقدم التوضحيات التالية :
-شركتنا التزمت منذ سنة 2017 بكل بنود العقد الذي يجمعنا مع الادارة وفقا لدفتر تحملات واضح ونقوم بالتزاماتنا على اكمل وجه سواء في الوجبات اوفي التزاماتنا مع مستخدمينا، رغم التأخير المستمر لمستحقاتنا .. ورغم أن الشركة تقوم بالتزاماتها بدون اي ربح مادي في هده الصفقة بل و أحيانا تتحمل الخسارة والله المعين..
-لا يخفى على الجميع ان الظرفية الحالية صعبة وغير متوقعة ولن تقدر الشركة لوحدها على تحمل تبعاتها الاضافية وتكاليفها الصعبة الغير متوقعة بسبب تضاعف العمل وتراكم الضغط على المستشفيات والاطر الطبية
فضلا عن تحمل الشركة لمصاريف خارج دفتر التحملات مند بداية الصفقة..
-زيادة عدد الوجبات بعد تدعيم بعض المرافق بالأطر الصحية واضافة مرافق اخرى..
-مستحقاتنا مقابل الوجبات اليومية الثلاث جد زهيدة بالمقارنة مع المصاريف الاضافية التي تتحملها الشركة في هذه الضرفية الاسثتنائية والازدياد الصاروخي للاسعار بعض المواد..
-نؤكد ان جودة خدماتنا وسمعة الشركة لن يشوش عليها احد، و لن يزايد علينا احد في وطنيتنا وتقدرينا للظروف الصعبة التي تمر منها منظومتنا الصحية حاليا..خير دليل على عملنا تقارير لجان التفيش المركزية حيث لم يسجل علينا اي تجاوز او اخلال بالتزاماتنا المحددة اكثر من ذلك نوهت بخدماتنا وذكرت بانها لاتوجد في الكثير من المستشفيات بالمدن الكبيرة.
-نؤكد على استمرارنا في هذه المرحلة الصعبة بروح وطنية ونكران للذات كما كنا على الدوام حتى تتغلب بلادنا على هذه الجائحة..