نون بوست – علي الكوري
نظمت جمعية أجي نتعاونو ندوة جهوية حول المشاركة السياسية وإنعكاسها على التنمية المحلية، عصر يومه الخميس 30 يناير الجاري، بقاعة الاجتماعات بجماعة أسرير إقليم كلميم.
وتتضمن الندوة جلسة تفاعلية تناقش إنعكاس المشاركة السياسية على الشأن المحلي بالنسبة للنساء وأسباب العزوف عن الشأن السياسي. وقد أطر هذه الندوة مجموعة من الأساتذة وعلى رأسهم النائبة البرلمانية منينة مودن ونائبة رئيس جهة سوس ماسة فتيحة لمين، والأستاذ الجامعي بجامعة إبن زهر مبارك أوراغ والاستاذة كلتوم الحيحي نقابية وباحثة في المالية العمومية.
وقد تميزت الندوة بحضور قيم ووازن لأطر فاعلة في العمل السياسي وأساتذة وبعض الفعاليات السياسية والجمعوية المحلية إلى جانب ساكنة الجماعة، كما تميزت كذلك بالمناقشة النوعية للحضور في تفاعل تلقائي مع الموضوع الذي يجسد مكانة المرأة في العمل السياسي.
أفتتحت الندوة بكلمة رئيس الجمعية الذي تقدم بترحيب للحضور والمؤطرين والمؤطرات لهذه الندوة، وأشار في كلمته أن أسباب تنظيم هذه الندوة في إطار خلق نوع من النقاش السياسي التنموي داخل جماعة أسرير. وكما جاءت مداخلة النائبة البرلمانية منينة مودن عن أهمية الموضوع المختار لهذه الندوة “ونحن في أمس الحاجة غلى مجتمع مدني ينخرط في الشأن المحلي”، وأن “هذه الندوة المتميزة تحت عنوان المشاركة السياسية وإنعكاسها على التنمية المحلية إلا دليل على إنخراط المجتمع المدني في قضايا ومشاكل محلية وجهوية”. وأشارت إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تقوم بدورها في تأطير السياسي وأن يشارك كل مواطن ومواطنات في صنع القرار المحلي والوطني.
وفي مداخلة للأستاذة فتيحة لمين، نائبة رئيس جهة سوس ماسة، أكدت على أن “هناك رغبة لدى النساء من أجل المشاركة وتقوية الحضور في المجتمع ومواكبة العمل السياسي والجمعوي، حيث يظهر ذلك من خلال توجه النساء إلى العمل الجمعوي بالتعاونيات وغيرها من المجالات”، وأشارت إلى “التكثيف من المشاركة في العمل السياسي المحلي والجهوي والوطني”.
هذا وقد عرفت الندوة مجموعة من المداخلات من طرف الحضور المتنوعة والمثمرة، تصب مجمل تيماتها في نفس الموضوع المحدد للندوة،ليتم في آخر برنامج الندوة توزيع شواهد تقديرية على الأطر المشاركة في هذه الندوة.
