نون بوست – علي الكوري
منذ أيام قليلة اختارت آسية اقتحام إحدى القطاعات التي كانت إلى الأمس القريب حِكرا على الرجال، بسبب جرأتها وعزيمتها القوية.
كانت أول امرأة تقود طاكسي طرود بالصحراء وبجهة كلميم واد نون خاصة، مع أنها سبقتها تجربة أخرى في مدينة العيون في سياقة “كويرة” وسيلة نقل مع أنها تسابق الزمن لتكون لها إطار قانوني.
حققت الشابة موجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت أول امرأة بمدينة كلميم، تحظى بعمل في قيادة طاكسي طرود والتي تعد أول إمرأة بباب الصحراء وهذا لم تحجب الأعراف والتقاليد المحافظة التي تطغى على المنطقة، من رغبتها في نيل هذا العمل ودخول عالم سياقة طاكسي طرود “هوندا” رغم مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي يعاني منها هذا القطاع الحيوي على صعيد المدينة.