نون بوست : علي الكوري
تنطلق صباح الغد، وأيضا خلال الفترة المسائية من نفس اليوم، انتخابات ممثلي كل من كرة القدم المتنوعة و كرة القدم النسوية في الجمع العام العادي و الانتخابي لعصبة كلميم وادنون لكرة القدم والذي سيعقد في ال 23 ماي الجاري،حيث سيتم انتخاب ممثلين اثنين عن كل صنف،يكتسبون بذلك صفة عضوية الجمع العام وفق ما تنص عليه القوانين التنظيمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،فيم يكون ممثلا واحدا عن كل صنف عضوا في المكتب المديري الذي سيتم انتخابه.
وارتباطا بذلك يبقى أمر مقعدي الكرة النسوية محسوما لكل من :يوسف بوتميت، وعبد الله لعلاوي، بعد استبعاد ترشيح سميرة أوبلا. ويشارك في التصويت حوالي 14 ممثلا عن فرق الكرة النسوية بالعصبة.
في حين تشتد المنافسة أكثر في صنف الكرة المتنوعة والتي تضم كرة القدم داخل القاعة و الكرة الشاطئية.
حيث يشهد السباق تنافسا بين خمسة مرشحين ،لكن وحسب مصادر مطلعة فإن الحظوظ تبقى منحصرة بين ثلاثة أسماء وهي:محمد سالم بوتنخار ، و إبراهيم أزيار وحمكات مولود للظفر بالمقعدين. ومن المرتقب أن يصوت في هذا الصنف ما يقارب 46 ممثلا عن الفرق المنضوية تحت لواء العصبة.
و تكتسي هذه الانتخابات أهمية خاصة بالنظر إلى رهانات المرحلة المقبلة، التي تتطلب ضخ دماء جديدة في هياكل العصبة، قادرة على مواكبة التحولات التي يشهدها المشهد الكروي الوطني، وخاصة ما يتعلق بتعزيز حضور الكرة النسوية و المتنوعة، وتوسيع قاعدة الممارسة وتجويد الحوكمة.
ومما يرفع درجة التنافس ارتباط هذا الاستحقاق بانتخابات المكتب المديري وارتباط كل مرشح بإحدى اللائحتين المرشحتين لرئاسة العصبة.الأولى يقودها احميدة إسماعيلي، و الثانية بقيادة محمد الحيان الذي حل محل سيد احمد بوكنين بعد تنازله عن رئاسة اللائحة. هذا التغيير المفاجئ في قيادة اللائحة الثانية زاد من حدة المنافسة، وأعاد تشكيل موازين القوى داخل سباق الرئاسة، حيث يسعى كل طرف إلى حشد أكبر دعم من الفرق والهيئات الرياضية للظفر بمنصب رئيس العصبة.
وحسب مصادر مطلعة على مجريات الأحداث، يعتبر احميدة إسماعيلي المرشح الأقوى لرئاسة العصبة، نظرا لقوة دعمه وتماسك لائحته، بالإضافة إلى خبرته التواصلية والتدبيرية.
ويبقى الأهم في هذا الاستحقاق التنظيمي للعصبة الفتية،قدرة اللائحة الفائزة على إعادة الاعتبار لهذا الجهاز الجهوي المهم،و وضع خطة لإقلاع كروي متعدد الأبعاد ،خاصة و بلادنا مقبلة على استحقاقات كروية قارية و عالمية.