نون بوست : علي الكوري
إستنكرت ساكنة جماعة أفركط اقليم كلميم بشدة ما حدث من ظاهرة” الهيبيز “التي تحتفل كل رأس سنة
وعبرت ساكنة عن إستيائها من هذه الظاهرة الغربية التي تمس بأخلاق وتقاليد التي تعرف بها منطقة وادنون .
وفي تصريح لبعض المتضاهرين فهذه الظاهرة جسدت نشاطها الخبيث من خلال طقوس الرقص المختلط والخمر و المخدرات المتنوعة وهو ما تم اعتباره “اعتداء” على المقدسات الدينية.
أعمار المشاركين في احتفالات على حسب ماصرح به البعض منهم تتراوح بين 18 – و50 سنة، معظمهم من أبناء العائلات الكبيرة الميسورة على الصعيد الدولي. وكما هو معروف فان حركة الهيبيز، هي حركة ثقافية إجتماعية، نشأت أساساً في بداية ستينات القرن الماضي ضمن حرم جامعي رفضاً للعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الأمريكي، وسرعان ما تحولت إلى تجمع عالمي ضخم، حيث ازدادت شعبيةً وحجماً على مستوى العديد من المجتمعات لاسيما في كندا وبريطانيا .
وتم تنظيمها نواحي جماعة أفركط بمنطقة ” كير ” إقليم كلميم و المئات الشباب من مختلف الاجناس والجنسيات مغاربة ينتمون لهذه الحركة ” الهيبيز” التي تضم شخصيات بين صحافين و مهندسين واساتذة وغيرهم من الفئات والتي أمتدت مدة ثلاثة أيام وجاء هذا الاحتفال بمناسبة حلول راس السنة الميلادية الجديدة
