نون بوست – متابعة
على هامش المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، تدخل المستشار الجهوي لجهة كلميم واد نون عمر بومريس والبرلماني السابق عن سيدي إفني متسائلا:
– ألا يحق لنا أن نقيٌِم تجربة التقسيم الجهوي الحالي بعد أربعة سنوات من التجربة ؟
موضحا أن ” نجاح عمل الجهات رهين بعمل و تدخل مستويات ثلاثة: المجلس الجهوي في حد ذاته و مكوناته، الولاية وأدوار الولات المنوطة بهم وعلاقاتهم المتعددة، و وزارة الداخلية مركزا” و مبديا رأيه بأن “أي تقييم لا يتضمن عمل الولات و أدوارهم الحاسمة يبقى ناقصا.”
المستشار الجهوي عن حزب المصباح استشهد بما حدث في تجربة المجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون، و ما يقع بجهة درعة تافلالت معتبرا أن ما يقع “يسلط الضوء على جوانب لا يتم التطرق إليها غالبا في النقاشات العمومية.”