نون بوست – علي الكوري
لا حديث في البيوت والشواريع بمدينة كلميم سوى عن إرتفاع أسعار الفواتير، حيث عرفت المدينة خلال الشهرين الماضيين إرتفاع صاروخي في فواتير الكهرباء والماء، وهو الأمر الذي أثار استياء كبير في الشارع الكلميمي وحديث داخل المقهي والمنازل دون معرفة السبب الرئيسي في هذه الزيادات غير الواضحة التي أرهقت جيب المواطنين.
وكثير من المواطنين يتسائلون عن سبب هذا الارتفاع المهول للفواتير، في شهرين متزامنين في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الفقيرة على وقع الهشاشة وغياب القدرة الشرائية.
وقد عبرت عائلات بأمحيريش وشارع مقاومة وشارع المسيرة وغيرها من الأحياء بكلميم عن تذمرهم و استغرابهم من هذه الفواتير الصاروخية، رغم أن استهلاكهم من الماء و الكهرباء عادي لا يتعدى في أقصى الحالات 150 درهم إلا أنها فوجئت بفواتير الأشهر الماضية تجاوزت 400 درهم أي أكثر من الضعف.