نون بوست- سيدي أفني
تعاني ساكنة حي ادوفقير بمدينة سيدي افني، من غياب لقنوات الصرف الصحي، رغم تواجد دراسات الانجاز منذ اكثر من سنة .
وقال أحد سكان الحي المذكور ،في تصريح لموقع نون بوست اليوم الثلاثاء، أنه “لا يعقل ان تنساب مياه الواد الحارة عبر أزقة الحي مما يهدد بكارثة بيئية كبيرة “.
من جهته قال متحدث عن “جمعية أمل ادوفقير” لنون بوست “أن مكتب الجمعية، عقد عدة لقاءات مع رئيس المجلس البلدي -الذي هو بالمناسبة مستشار الدائرة- وناقش معهم مشكل التمويل، لان الدراسات متوفرة”.
مشيرا الى أن “الرئيس وعدنا بربط الحي بشبكة الصرف الصحي، عبر برمجة فائض ميزانية السنة الماضية ،وقد خصص حوالي 120 الف درهم؛ الا ان كل تلك الوعود لاتزال تتنتظر الانجاز”.
بالمقابل نفى عبد الرحمن فابيان رئيس المجلس البلدي لسيدي افني، في اتصال مع نون بوست، ان “يكون المبلغ المذكور لربط الحي بشبكة الصرف الصحي، لان مشكل الصرف الصحي يدخل في اطار التدبير المفوض”.
واضاف المسؤول الجماعي ان “المسؤول الاول والاخير هو المكتب الوطني للماء والكهرباء ،وقد علمنا ان المكتب اعد دراسة شاملة في الموضوع وتم اعطاء الاسبقية لحي المحيط (تامحروشت) و حي ادوفقير ” .
وزاد قائلا:”ان الدراسة جاهزة والمكتب في مرحلة دراسة الصفقة”.
ويعتبر حي تامحروشت أقدم حي بمدينة سيدي افني وكان الناس سابقا يعتمدون على المطمورة، ولكن مع تزايد الساكنة اصبحت هذه المطامير لا تستوعب الكمية، فيتم الالتجاء الى عملية التفريغ كحل مؤقت ،الا ان “الكل يتهرب من عملية التفريغ سواء المجلس الجماعي وحتى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب”، بحسب متحدث عن جمعية امل ادوفقير ، مما جعل الجمعية تستعين بمحرك الي للتفريغ ولكن في حدود المستطاع كما يتم التجاء في بعض الاحيان الى ميرلفت وتيوغزة .