
بعد خسارة حسنية أكادير لنهائي كأس العرش أمام الإتحاد البيضاوي،عمد المكتب المسير للنادي، وعلى رأسهم الرئيس سيدينو، إلى إنهاء عقد المدرب غاليدو. هذا الانفصال أسال الكثير من القيل والقال على مواقع التواصل الإجتماعي من طرف الجماهير السوسية الغيورة على النادي والمنتشرة عبر ربوع الوطن وخارجه. المكالمة الهاتفية المسربة من داخل المكتب توضح بشكل جلي العشوائية في التسيير،وتبين أن هناك ملفات ساخنة بيد الكاتبة،مما عزا بالرئيس بعدم استبعادها وفضل التضحية بالمدرب ،وتعويضه بالاطار الوطني امحمد فاخر. هذا الأمر-كما أسلفت- أثار موجة من السخط والغضب داخل الأوساط الجماهيرية،التي طالبت برحيل الرئيس و مكتبه،ومعهم فاخر. هذه الجماهير خرجت للاحتجاج أمام ملعب الانبعات حيث مقر النادي،لينتقل إلى مكان التداريب أيضا.وتلوح في الأفق مقاطعة مباريات الفريق سواء بالبطولة الوطنية أو تلك المتعلقة بالمشاركات الإفريقية.
من وجهة نظر خاصة،أضم صوتي لهؤلاء،وأقول:
اتركوا الحسنية لمن يريد بها خيرا،لا تجعلوها بقرة حلوبا لكم ولذويكم،فالحسنية للرياضة وليست للسياسة. ارحموا الجماهير ومعها أكادير،يرحمكم الله. إلى متى سيستمر تعنتكم؟
وتبقى هذه نقطة نظام ليس إلا……!