
تمر الأعوام و السنين، و لا يزال حال بنياتنا التحتية الرياضية بمدينة سيدي إفني على حاله منذ أن أصابته الفيضانات.
“البارك زو” أو المعلمة الإسبانية التي حولتها سواعد بعض الغيورين إلى ملاعب لتفريغ مكبوتاتهم الرياضية، أصبح هو الآخر في خبر كان. بجواره يرقد الملعب البلدي الذي سمي بملعب سماراسو، و ياليته ماسمي كذلك، لأن هذا الإسم له الفضل الكثير على كرة القدم الإفناوية. وحتى لا تفوتني الفرصة لنترحم جميعا على بدري سماراسو. ومن الزاوية الأخرى قبر ملعب كرة السلة الذي شهد بالأمس القريب نبوغ مواهب هي اليوم تؤطر أو تمارس ضمن الكبار والمنتخب الوطني أيضا.
دعوني أقول لكم أن الوضع أصبح كارثيا، رغم تكرار النداءات للمسؤولين بالنهوض و إعادة تأهيل هذه الملاعب، وكم يحز في نفسي وأنا أقرأ تدوينات أصدقائي بالمدن المجاورة، و هي على بعد أيام فقط من استقبال العديد من الشركات والاتفاقيات لإنجاز ملاعب رياضية كمدينة تيزنيت نمودجا،(اللهم لا حسد).
ملعب صرفت لأجله أموال وأموال ولا يزال على حاله، بل في كل مرة يتبخر حلم الإنجاز و التهييء، حتى تبخرت معه أحلامنا الكروية في مدينة تحتضر في كل شيء.
إنها نقطة نظام ليس إلا …!
نقطة استدراك
تـــــــــمــــــــــــر الأعـــــــــــــــــــــوامُ و الـــــــــــسِّــــــــــــــــــــــــنـُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون