نون بوست -علي الكوري
عقد مجلس جهة كلميم وادنون ، مساء يوم الاثنين 04 نونبر الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر الجهة دورته الاستثنائية بحضور والي جهة و عمال الاقاليم بالاضافة الى أغلبية الاعضاء و ممثلي المصالح الخارجية.
أفتتحت رئيسة الجهة أشغال دورة بكلمة ترحيبيا بكل الحضور ، لي تتم مناقشة جدول الاعمال الدورة برمته بين أعضاء المجلس حيث تمت المصادقة على جميع النقط .
كما صرحت رئيسة جهة كلميم ل ” نون بوست ” عن أهمية هذه الدورة الاستثنائية التي أطلقت عليها ” البناء التنموي ” لانها تعطي الانطلاقة لمرحلة جديدة كما تصوتوا على برنامج التنموي الجهوي الذي يعتبر خريطة الطريق واضحة ومتجانسة ومتكاملة فيها عدد كبير من المحاور كما أخذنا بعين الاعتبار بجانب الجهة الاقتصادي وجانب الاجتماعي والبنية التحتية و الثقافي والصحة والتعليم وجميع الحاجيات الجهة وجميع النقط التي تمكن الجهة من إنطلاقة جديدة من دخول عالم التطور.
من أهم الاتفاقيات و التي عددها 17 إتفاقية كما جاء على لسان رئيسة الجهة و التي تم المصادقة عليها اليوم هي إتفاقية شراكة مع مجلس الجهة كلميم وجامعة بن زهر من أجل إحداث كلية الاقتصاد والتدبير وهذا مكسب كبير لجهة كلميم لانه سوف يعطي إنطلاقة إحداث نواة جامعية ، ونتمنى أن تكون كبيرة بالجهة ثانيا سوف يمكن خلق هذه الكلية الاقتصاد والتدبير بالتالي استقطاب جميع الشباب الطلبة سواء من الجهة او الجهات المملكة الاخرى وبالخصوص جهات الجنوبية ، كان هذا ايضا طلب منتظر من طرف الساكنة لانه لا يعقل جهة من أكبر الجهات المغرب عدد ساكنتها تقدر بحوالي 450 الف نسمة ولا تكون لدينا جامعة او كلية ولبد ان اشير الى نقطة مهمة في هذه الاتفاقية سوف تمكن من تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا الى مدرسة العليا للعلوم التطبيقية بمعنى انه إبتداء من السنوات المقبلة سوف يضاف سلك المهندسيين بل سيكون سلكيين للمهندسين وسيكون في القريب خرجي المهندسيين من جهة كلميم الذي يتجاوز 20 شخصا سنويا .
الاتفاقية الثانية التي صرحت فيها رئيسة الجهة بالمهمة وخاصة هي إتفاقية شراكة من اجل خلق خط جوي ما بين كلميم وجزر الكناري وهذه كان طلب شائك عند الجالية الوادنونية بالديار الكناري والديار الاسبانية ،كما نتمنى هذا الخط الذي سوف يضاف الى خطوط الجوية الداخلية المتواجد وسوف يعزيز شبكة التواصل الجوي التي نريد ان ندفع بها الجهة الى الامام ونريد ان نحرك هذا المطار الدولي الذي نفتخر به بجهة كلميم وادنون.
والاتفاقية الثالثة التي تتميز بأهمية خاصة وهي إتفاقية شراكة مع جمعية وادنون مبادرة التي تحت على قروض شراكة التي تعرف تمويل مهم للجهة الذي يصل الى 18 مليون درهم على ثلاثة سنوات الذي ستدفعها الجهة والهدف من هذه الجمعية هو تشجيع مبادرة التشغيل لخلق مبادرات صغيرة او جد صغيرة ومتوسطة وهذا من أجل تحريك الاستثمار وتحريك أيضا بالجهة .
الاتفاقية الرابعة هي أيضا مهمة وهي إتفاقية السياحة القروية فيها مبلغ 124 مليون الدرهم وهي حقيقة إتفاقية تم توقيع عليها سابقا لكن تم تحيينها من اجل تنزيل هذه الاتفاقية التي سوف تعطي دفعة قوية لتأطير السياحة .
وإتفاقية أخرى هي مع وزارة السكن والتعمير من أجل تأهيل جماعات قروية التي تصل الى 45 جماعة قروية وهي جد مهمة بحكم ان 65 في المئة من التراب الجهوي يعتبر في المجال القروي وهذه الاتفاقية سوف تعطي إتفاقية خاصة مع كل جماعة من أجل تتبع خريطة الطريق وتتبع كذالك المشاريع التي تريد هذه الجماعات ان تقوم بها .
إتفاقية أيضا مهمة لديها طابع إجتماعي وهي جد منتظرة ، إتفاقية بين الجهة و مراكز القصور الكلوي بالجهة والتي هي 4 مراكز وتوجد إتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد السادس للتضامن لذوي الاحتياجات الخاصة وهي جد مهمة سوف يكون خلق وإحداث مركز جهوي لهذه الفئة الذي ستتكلف به مؤسسة محمد السادس للتضامن والجهة ستساهم بانجازه لان الجهة تتوفر على أكبر عدد من المعاقين.
كما أشارة رئيسة الجهة في تصريحها ان المرحلة المقبلة هي التحدي الاكبر وهي طرح الأولويات برنامج التنموي الجهوي المنبثقة من البرنامج الذي يتوفر على 8,9 مليار والجهة تساهم بأكثر من %25 في هذا البرنامج برمته .
