نون بوست -علي الكوري
احتضنت قاعة الفضاء الجمعوي أمس الأحد 03 نونبر لفعاليات افتتاح النسخة السادس من الملتقى الثقافي الوطني المنظم من طرف جمعية بدائل كلميم بتعاون من المديرية الاقليمية بإقليم كلميم وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة- تحت شعار ” الامثال الصحراوية الحسانية والامثال الامازيغية الصنهاجية وذاكرة ثقافية ومرجعية تراثية .
تم إفتتاح الملتقى بندوة وطنية حول مفهوم الامثال في الثقافة الحسانية الصحراوية والامازيغية في الثقافة الشعبية المغربية التي أطرها عدة اساتذة باحيثين في مجال التراث الحساني الصحراوي و التراث الامازيغي ، كما رحبة رئيسة الجمعية بالحضور وبكل تحمل أتعاب السفر .
كما أعطيت المداخلة الاولى سليمة أمزر حول مفهوم الامثال الحسانية في الثقافة الحسانية والمجتمع الحساني كغيره من التجمعات العربية والامازيغية أنتج العديد من هذه الأمثلة الشعبية التي تميزت بسمات ثقافية خاصة، فضلا عن قوتها وإحاطتها بمختلف مراحل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنهضوية.
والمداخلة الثانية لعزيزة بيروك حول حضور المرأة في الامثال الشعبية الحسانية
المتعلق بمكانة المرأة داخل المجتمع الحساني التي تحظى فيه بمكانة متميزة بالمقارنة مع المجتمعات الإسلامية الأخرى انطلاقا من الأدوار التي تلعبها في مجتمع الصحراء، فهي تنافس الرجال في عدة ميادين .
وسير هذه الندوة الوطنية كل من محمد زكري و الشاعر ورئيس الجمعية الجهوية للشعراء الحسانيين الطاهر خنيبيلا و عرفت بعض المداخلات حول مفهوم القيم في الامثلة ( الاطلس متوسط كنموذج ) والتي اشرف عليها كل من ، إدريس وادو والغازي الكبير و محمد حمو الطاهيري ومحمد الغازولي وعرفت مداخلتهم أن وجود الكثير من الاهتمام المشترك بين مكونات المجتمع الصحراوي الحساني والامازيغي تعزيز تماسك ولحمة هذا التنوع الثقافي في بلدنا هو مصدر قوة يجب على المغرب الاعتماد عليه في بناء وطننا الحبيب .
في الختام الندوة الوطنية عرفت نقاش بين الاساتذة والحضور لاهمية الموضوع ونفض الغبار عن هذه الامثلة الشعبية المزدوجة بين الثقافة الصحراوية والامازيغية ، وتم تكريم جميع الاساتذة والضيوف وتم تكريم رئيسة الجمعية من طرف ضيوف الملتقى الثقافي الوطني المنتمين لمنطقة الاطلس المتوسط ، ويمتد هذا الملتقى الى سادس من الشهر الجاري مع برنامج غني .