في سابقة من نوعها تخلف رئيس جماعة كلميم محمد بلفقيه عن الحضور لجلسة المسألة الدورية وأوكل هذه المهمة لنائبه السادس الذي وجد نفسه في مرمى أسئلة حارقة لا يملك لها جوابا وإنما أعدت له سلفا …..
سؤالي كان مرتبط بالمشاريع المتوقفة بجماعة كلميم منذ سنوات والتي ثم ترحيلها للمجلس الحالي من قبيل :
1-تهيئة المداخل الاربعة للمدينة في اتجاة مدينة اكادير وسيدي افني وطانطان.اضافة الى جماعة لقصابي .
2-كورنيش المدينة
3-قنطرة واد أم العشار في اتجاه سيدي افني
4-ملاعب القرب
5- اقواس المدينة
6- القنطرة الحديدية على واد أم العشار
7-حديقة الفداء المحادية لاقامة الوالي.
8- رصيف أمان أوشن
9- الشطر المتبقي من تعبيد طرق الجماعة
10- مسابح القرب…….
وفي معرض رد النائب السادس للرئيس تلافى الاجابة كليا على المشاريع المذكورة بإستثناء المسابح ليؤكد على أن وزارة الشباب والرياضة تسلمتها منذ 2017…
إجابته هذه بعيدة عن الواقع لان المسابح وبالوثائق هي في عهدت جماعة كلميم.وهي المسؤولة عنها وعن التخريب الذي طالها الى الأن وهو السبب الذي من أجله تغيب الرئيس ورفض إدراج نقطة بجدول أعمال الدورة والمتعلقة بإستدعاء المدير الجهوي للشبيبة والرياضة….
الجديد في الملف أن وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية خصصت مبالغ مهمة لإصلاح الاعطاب والخسائر التي لحقتها نتيجة الاهمال وسننتظر افتتاحها بعد إصلاحها ليأتي السيد الرئيس من أجل أن يلتقط الصور فقط…..
خلاصة الكلام أننا أمام مجلس عاجز وفاشل مطوق بالديون التي تراكمت ووصلت لمبالغ خيالية بفعل الترامي على العقار في مشاريع لم ترى النور الى الان.
يكفي أن الاحكام النهائية التي صدرت ضد المجلس بلغت الى الان.172حكما نهائيا وان الديون التي ترتبطت في ذمة المجلس في سنة 2019 فقط ما يقارب 11مليار سنتيم ناهيك عن السنوات الماضية…..
كان الله في عونك يا مدينتي الغالية كلميم
