عمالة الطنطان تنظم لقاء تواصليا تحت عنوان واقع وأفاق التنمية باقليم الطنطان.

22 سبتمبر 2019
عمالة الطنطان تنظم لقاء تواصليا تحت عنوان واقع وأفاق التنمية باقليم الطنطان.

 

WhatsApp Image 2019-09-22 at 5.34.50 PM

نون بوست-هشام بيتاح

عرف معهد التكنولوجيا و الصيد البحري بمدينة الوطية، صباح يوم الأربعاء 18 غشت 2019 تنظيم لقاء تواصلي، من تأطير عمالة إقليم طانطان بحضور عدد هام من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية تحت عنوان “واقع وآفاق التنمية بإقليم طانطان” بحضور عامل إقليم الطنطان السيد حسن عبد الخالقي ورؤساء بعض الجماعات القروية ونائب رئيس المجلس الاقليمي والنائبة السادسة بالجهة ومختلف رؤساء المصالح الخارجية .
ولقد شكل هذا اللقاء فرصة لرصد حصيلة عمل في مختلف المجالات ، والوقوف على مختلف التحديات التي لا زالت تعرقل مسار التنمية، حيث تمحور اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم حول ثلاثة محاور رئيسية ، مقسمة بين إنجازات البنيات التحتية بالإقليم، وأفاق تطويرها في المرحلة الثالثة، بعدما حددت دراسة تقنية أنجزتها السلطات الإقليمية همت 13 حيا بالمدينة، ستستفيد من خلالها هذه الأحياء من مخططات التهيئة في المرافق والبنيات الأساسية، بمبلغ مالي وصل 316.59 مليون درهم ، ساهمت من خلاله وزارة الداخلية ب 79.15 مليون درهم، في حين وافق مجلس الجهة خلال اجتماع يوم الثلاثاء 17 شتنبر بعمالة الطنطان على المساهمة ب 80 مليون درهم، ووزارة السكنى ب 100 مليون درهم، والجماعة الترابية ب 57.44 مليون درهم.

بالمقابل عرف الشق الثاني من اللقاء التواصلي جرد عامل المدينة لإنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي عرفت خلال الفترة ما بين 2016 و 2019 إخراج جملة من المشاريع التنموية والتي استفاد منها عدد من الشباب، محققا قفزة نوعية هامة، انطلقت ب 115 مشروعا في ظرف عشرة سنوات ما بين 2006 -2015، إلى 145 مشروعا في ثلاث سنوات ما بين 2016 و 2019، بمبلغ مالي وصل الى 38.1 مليون درهم في ثلاث سنوات عوض 14.5 مليون درهم في عشرة سنوات.
في حين عرف المحور الثالث التطرق حصيلة المركز الجهوي للإستثمار خلال سنة 2019، والتي وصلت الى إنجاز 111 مقاولة، بتكلفة 24.2 مليون درهم.
وخلال هذا القاء تم فتح باب المداخلات للمنابر الإعلامية قصد طرح التساؤلات التي تشغل بال الرأي العام والإجابة عنها من طرف عامل الإقليم وفق إحصائيات دقيقة، مؤكدا أنه لا زالت جملة تحديات تعرقل مسار التنمية بما فيها مشكل التحفيظ العقاري، وسعيه الجاد في الإهتمام بالمناطق السياحية كقاطبة أساسية لجلب الإستثمار بالمدينة والتعريف أكثر بما تزخر به المنطقة من مناكق هامة تمتزج فيها رمال الصحراء بأمواج المحيط الاطلسي وتنوع الواحات التي من شأنها المساهمة في ترويج السياحة الداخلية والخارجية وهذا يتطلب ايضا جلب مختلف الشركاء والداعمين للنهوض بهذا القطاع الحيوي بالمنطقة، ساعيا الى تنظيم مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إشراك الجميع في مسار التنمية المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة