بقلم : حسن مروان مستشار بجماعة كليميم
عودة الى موضوع المسابح بجماعة كلميم بعد أن طلع علينا البعض بمراسلة ارسلها الرئيس لمصالح وزارة الشباب والرياضة خلال هذا الشهر يطلب من مصالحها أن تفعل خدمة هذه المسابح لنقول للرأي العام ما يلي :
1- هذه المسابح لم تحترم دفاتر تحملاتها مما أظهر بها عيوبا جسيمة كبعض التشقاقات الخطيرة وأشياء أخرى فمسبح الواحة الرياضية المنجز سنة 2007والذي وضع حجر أساسه جلالة الملك ومنذ إنتهاء الاشغال به لم يتم إستغلاله لوجود خطأ جسيم جعله خارج الخدمة ويتعلق بتسرب المياه منه ونفس الشيء بالنسبة لمسبحي حي النوادر والمسيرة والذين لم يتم إحترام دفتر تحملاتهما مما حدى بالمديرية الجهوية للشباب والرياضة الى الإمتناع عن فتحهما وهنا نسإل المجلس السابق عن دوره في إعمال المراقبة والسكوت عن تلك الفضائح وعدم القيام بدوره ونسإل المجلس الحالي عن سر السكوت عن تنفيذ الاتفاقية الى نهاية غشت 2019 كما هو مبين في أعلى المراسلةبعد أكثر من عشر سنوات….
2-محاولة تسليم هذه المسابح هو محاولة للتخلص من فضيحتها وإلصاقها بوزارة الشباب بما يفهم منه أن المجلس قام بدوره وأن الوزارة قصرت في القيام بدورها والحاصل هو العكس وهو ما أثبته مسؤولي الوزارة عندما وقفوا على حجم الخروقات.
3- تسريب مراسلة داخلية موجهة لوزارة الشباب والرياضة عن طريق وزارة الداخلية لبعض الأذرع الإعلامية الموالية خطأ إداري جسيم يستوجب تدخل السلطات الرقابية و يؤكد عجز الرئيس وخوفه من إثارة هذا الملف للرأي العام لما به من فضائح وهو الذي صرح في محضر سابق أن التخريب قد.طال بعض محتوياته وكان حريا به أن يعقد دورة إستثنائية لمناقشته أو يخرج للرأي العام ببلاغ يحمل فيه المسؤولية لوزارة الشباب والرياضة .كل هذا يؤكد فشله الذريع وخوفه الشديد من إثارة هذا الملف وغياب الجرأة لمصارحة المواطن الكلميمي بهذه الحقائق….
