مسلسل تهميش دوار عين إفني يطال حتى المجال الديني

نون بوست – يحيى صاد

على بعد أيام من استقبال عيد الأضحى المبارك لازال مسجد دوار عين إفني مغلق بعد إحالة إمام المسجد على التقاعد، مباشرة بعدها قامت ساكنة الدوار بمراسلة المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطة المحلية في موضوع تعيين إمام جديد لمسجد الدوار..لكن بعد مرور أكثر من أسبوعين بقي الوضع على ما عليه خصوصا بعد تقديم مجموعة من الترشيحات لشغل المنصب وما خلف من تجاذبات، علما أن الساكنة بالإجماع اقترحت شابا ابن المنطقة.
تأخير الجهات المسؤولة في التدخل يكرس الوضع الذي يعيشه الدوار (حي العين -إداريا-) الذي يفقتر للبنية التحتية خاصة المسلك الطرقي المؤدي للدوار والصرف الصحي والنظافة، بعدما كانت الساكنة تتفائل بانتخاب ممثلها بالدائرة في رئاسة المجلس الجماعي.. إلا أن قدرته لم تتجاوز جعل المنطقة مقبرة المدينة، حتى إستفادة أحياء المدينة من النقل الجديد لا نصيب للدوار من ذلك فللتوجه للمدينة على الساكنة الوصول إلى الطريق الوطنية رقم 12 وانتظار الحافلات القادمة من اتجاه مستي ودفع ثمن تذكرة 5 دراهم علما أن ثمن تذكرة الوصول لمستي 6 دراهم والمسافة بين دوار العين والمدينة 3 كلم فقط.