ساكنة تزنيت تخرج في احتجاج عنوانه “يوم الغضب”

1 يوليو 2019
ساكنة تزنيت تخرج في احتجاج عنوانه “يوم الغضب”

 

WhatsApp Image 2019-07-01 at 10.54.04 AM

نون بوست-تزنيت

شهدت مدينة تزنيت يوم الاحد وقفة احتجاجية بساحة مسجد السنة، تحولت فيما بعد إلى مسيرة جابت مختلف شوارع المدينة. هذا الاحتجاج الذي عنونه منظموه بـ”يوم الغضب”، والذي دعت إليه الفعاليات الحقوقية والنقابية والحزبية وشباب الحراك الاجتماعي بتزنيت، عرف  مشاركة مواطنين من مختلف الجماعات الترابية للإقليم، للمطالبة بإعادة الاعتبار للمنطقة، ورفع الحيف الذي طالها في مختلف المجالات.

وفي بيان تلي عقب نهاية الاحتجاج حصلت نون بوست على نسخة منه ،أكد المحتجون”إننا نجسد يوم الغضب بالمدينة في ظل أوضاع لا تطاق، عنوانها التهميش والإقصاء والحكرة، تتجسد في مختلف القطاعات ومختلف مناحي الحياة العامة بالمدينة”كما ندد المحتجون  بتردي الخدمات الصحية، خاصة في قسم الولادة، وعدم تعويض الأطر الطبية المنتقلة بمستشفى تزنيت والمستوصفات القروية، إلى جانب تردي وتراجع الخدمات الجماعية، وتعثر مجموعة من المشاريع الحيوية بالمدينة، واستفحال معدلات العطالة والبطالة المقنعة بالإقليم في ظل غياب مشاريع تنموية حقيقية بإمكانها امتصاص واستثمار طاقات الشباب التي يزخر بها الإقليم، فضلا عن تدهور الوضع الأمني بالمدينة والإقليم، مما حولهما إلى معبر آمن ومؤمن للتهريب، وارتفاع نسبة الجريمة في ظل غياب أي حكامة أمنية ناجعة ووقائية

WhatsApp Image 2019-07-01 at 12.16.45 AM نهع نمخه

وجاء في البيان رفض “سياسة تفكيك المدرسة العمومية وتسليعها والزج بالتلاميذ في مغامرات التوجيه غير واضحة الأفق- البكالوريا المهنية-، وغياب التعامل بالجدية اللازمة مع ملف النواة الجامعية بالإقليم بعيدا عن المزايدات والتوظيفات السياسوية، والسعي إلى جعل منطقة أولاد جرار مستودعا ومقبرة للمواد السامة والخطيرة على صحة الإنسان والبيئة، بعد فشل توطين مشروع المحطة الحرارية بالمدينة، وما تلاه من برمجة عشوائية للمطرح الإقليمي دون دراسة تأثيره على البيئة ضدا على إرادة ساكنة المعذر الكبير، مع التذكير بالتأثيرات السلبية لمناجم منطقة تفراوت على صحة واستقرار الساكنة والفرشة المائية والبيئة، وتحويل الفضاء العام بالمدينة إلى بنية استقبال عشوائية للمهاجرين السريين والمرضى نفسيا، وتوطينهم في الفضاءات العامة دون تمكينهم من أدنى الخدمات الأساسية، وفقا لما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.

وختم البيان  “اعتبارا لما سبق، فإن مواطنات ومواطني إقليم تزنيت يرفعون صوتهم بـ (أوهوي)=(لا) أمام كل المخططات الفاشلة التي تستهدفهم، ويعلنون عن استعدادهم لمواجهتها عبر برامج نضالية نوعية وحضارية غير مسبوقة، معلنين كامل تضامنهم مع كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الحركات الاجتماعية بالريف وجرادة وبوعرفة، مطالبين بإطلاق سراحهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة