
يوم 30 يونيو 1969 ،و بعد 12 سنة مما يعرف تاريخيا بانتفاضة ايت بعمران التي قادها جيش التحرير المغربي في 23نونبر1957 حيث تم تحرير معظم مناطق المجال الترابي لإفني ، تم تسليم المدينة الى المغرب و رفع العلم المغربي على بناياتها .
و قد مثل الجانب المغربي في توقيع اتفاقية التسليم على الأرض ،ومراسيم رفع العلم المغربي على بناية البلدية التاريخية ،الرجل القوي آنذاك الجنرال أوفقير بصفته الرسمية .
وزار الملك الراحل الحسن الثاني سيدي إفني عقب عودتها الى الوطن عام 1972 ،كما زارها الملك محمد السادس مرتين أولاهما سنة 1999 و ثانيتهما سنة 2007.
كان ذلك في يوم تاريخي ،أصبح ذكرى لاسترجاع سيدي افني الى الوطن يحتفى بها كل عام في يوم 30 يونيو،حيث يحتفل اليوم بالذكرى الخمسين لذلك.
و شهدت افني منذ استعادتها مراحل من التنمية كما من الاهتزازات الاجتماعية أهمها ما بدأ سنة 2005 و انتهى بإحداث “عمالة إقليم سيدي إفني” سنة 2010 كمطلب اجتماعي توقع المطالبون به أن يكون رافعة لتنمية المدينةو الاقليم.
و قد اتخذ الاحتفال بالذكرى أشكالا مختلفة عبر خمسين عاما عن الاستقلال .فقد ظل الاحتفال لسنوات طويلة مقتصرا على “الاسبوع الاقتصادي و السياحي” كل عام بدءا من تاريخ الذكرى وهو ما عرف شعبيا بـ”ألموكار”. لكنه و بعد قرار احداث الاقليم تم إحداث مهرجان سنوي يوازي هذا الاسبوع عرف باسم “مهرجان قوافل” الذي انتهت آخر دوراته السنة الماضية لتشرف عمالة الاقليم و شركاؤها على مهرجان جديد بدأ أمس تحت اسم “مهرجان سيدي إفني للثقافة و الفن”.