نون بوست-كلميم
يبدو ان حربا شرسة تدور في كواليس عائلة بوعيدة ،فبعد تسريب مخرجات المفاوضات التي قادتها امباركة بوعيدة لإعادة تشكيل مكتب المجلس بعد نهاية فترة التمديد، أكد عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، أنه لن يقدم استقالته من رئاسة الجهة، كاتبا في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «لست ضد مصلحة جهة كليميم واد نون، ولا ضد البحث عن حلول، لكني بريء من مخطط يحاك ضد الجهة تحت إسم التوافق».
وكان بوعيدة، قد أعلن رفضه للمفاوضات التي تقودها ابنة عمه، امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة، المكلفة بالصيد البحري، لإعادة تشكيل مكتب المجلس، معلقا في فيديو له، «أرفض أن تكون ابنة عمي بديلا عني، إذ لا يمكن أن نكون عائلة تؤثت المشهد فقط، لا يجب أن يكون هناك تبادل للأدوار خارج السياقات الديمقراطية».
وتفيد بعض المصادر ان الرئيس قدم استقالته لابنة عمه مكتوبة وقد اطلعت عليها الاطراف المتفاوضة مما يعني من الناحية القانونية ان الاستقالة لها اثر قانوني لانه لا يعقل ان يخطأ دكتور في القانون في كتابة وثيقة رسمية فيما ترى بعض المصادر الاخرى المقربة من الرئيس ان تلك الوثيقة لا تعني شيئا من الناحية القانونية لان الاساس القانوني في صحتها يتعلق بالجهة التي قدمتها والجهة التي تسلمتها ويعني هنا ان يسلمها عبد الرحيم بوعيدة لوزير الداخلية لفتيت
ويرى متتبعون ان خلافا كبيرا يدور الان في عائلة بوعيدة بين ابناء العمومة حول من سيخلف من في تسيير الجهة او على الاقل في تأثيت المشهد السياسي بالجهة.وقد اثار بيانان صادران عن حزب الاحرار بكل من كلميم وطانطان استهجان الطرف الموالي للرئيس لانهما لم يذكرا الرئيس ولم يشكراه بل تنكرا لانتمائه لمدرسة الاحرار ولقيادته للجهة باسم الاحرار.